سياحة وطيران

وزير السياحة المصري: نستهدف عشرين مليون سائح في 2020

أبو ظبي- سويفت نيوز:

331صدر العدد الجديد من مجلة سياحة الإمارات بهدف الترويج للسياحة في دولة الإمارات العربية المتحدة وتشجيع السياحة العربية البينية وفي هذا الإصدار قامت المجلة بإجراء حوار مع خالد رامي وزير السياحة المصري الذي أكد أن دولة الإمارات العربية المتحدة في قلوب كل المصريين بعد المواقف التى أظهرتها خلال الأزمات المستمرة التى عانت منها مصر خلال الفترة الماضية و ان دعمها لخيار وارادة الشعب المصرى لا ينسى، وأضاف بأن الامارات أصبحت خلال السنوات الماضية من الدول المحورية بالشرق الأوسط ، وان العلاقات المصرية الإماراتية تضرب بجذورها في التاريخ وكل المصريين يشيدون بموقف الامارات الداعم لمصر خاصة في مراحل التحول وأن الامارات تدعم المشاريع السياحية والاستثمارية في مصر ، موضحا فى حواره مع مجلة ( سياحة الامارات ) فى عددها الاول الذى صدر من ابوظبى فى اول ابريل الجارى ؛ بأن هناك إيمان اماراتي عميق بقدرات المصريين على اجتياز الصعاب ، خاصة في ظل تمتع مصر بإمكانات هائلة لجذب الاستثمارات العالمية والعربية المشهد السياحى الاماراتى وحول المشهد السياحى الاماراتى قال معالى خالد رامى أن الامارات دولة عربية شقيقة استطاعت باقتدار أن تلعب دوراً محورياً في مجالات عديدة وتحقق نجاحا نوعيا ملحوظا في أنشطة مختلفة وعلى رأسها السياحة وخاصة في مجال سياحة المعارض والمؤتمرات وسياحة التسوق والمهرجانات، مؤكد ان فوز دبي بحق استضافة المعرض الدولي “اكسبو 2020” ؛ يعد مكسبا لمنطقة الشرق الاوسط ككل ، حيث تعد الامارات أول دولة تفوز بهذا الحدث التاريخي ، وسيجلب هذا المعرض الدولي علي العالم العربي مزيد من التدفق السياحي والاستثمارات السياحية .وأوضح معالى وزير السياحة المصرى أن وزارة السياحة وهيئة تنشيط السياحة المصرية تحرصان على المشاركة في هذه الفعاليات الكبري ، مؤكدا انه من المخطط مشاركة مصر بوفد رفيع المستوى من القطاع السياحى الحكومى والخاص فى فعاليات معرض سوق السفر العربى بدبى مايو القادم 2015 ، حيث يعد المعرض فرصة طيبة لإبراز المقاصد السياحيةالمصرية والترويج لها خاصة أن المعرض يشهد مشاركة مكثفة من قبل كبريات الدول المصدرة للسياحة، وهذا المعرض الهام بات من أهم الفعاليات العربية والدولية في الترويج السياحي، ولذلك تنبع أهمية مشاركتنا فيه من ذلك؛ لأنه يوفر منصة عالمية للترويج السياحي، وستشارك مصر فيه من خلال جناح وطني ضخم في القاعة المخصصة لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا ويضم مجموعة من كبريات الشركات المصرية الرائدة في القطاع السياحي. وما يدفعنا كذلك إلى تعزيز مشاركتنا في المعرض هذا العام 2015 ، بالذات هو دخول القطاع السياحي المصري في مرحلة التعافي وإرتفاع عوائده بصورة كبيرة عن الاعوام الثلاثة الأخيرة، وهو ما يتزامن مع تصميمنا وسعينا لإستعادة القطاع لمكانته كثاني أكبر مصادر الدخل القومي في مصر، ولذلك يجري التنسيق بين فريق عمل المعرض وممثلي قطاع السياحة والسفر في مصر من أجل الاستفادة القصوى من المشاركة لتحديد الفرص وتعزيز النمو للقطاع إلى جانب عرض المقومات والمعالم السياحية التي تتمتع بها مصر. وكلنا ثقة في أن المعرض سيقدم منتجات وخدمات سياحية غير مسبوقة في المنطقة. المشروعات السياحية الجديدة وفى سؤال حول أبرز المشروعات السياحية في مصر التي تم عرضها فى المؤتمر الاقتصادى بشرم الشيخ اشار معالى خالد رامى الى وزارة السباحة المصرية ممثلة فى هيئة التنمية السياحية قامت بعرض مشروعين بالمؤتمر الاقتصادى هما مشروع التنمية المتكاملة بقطاع شمال الغردقة ( مركز جمشة السياحي ) بمساحة تقريبية 8.1 مليون متر مربع بتكلفة تقديرية تبلغ نحو ٢.3 مليار جنيه وذلك وفقا لمخطط الهيئة العامة للتنمية السياحية المعروض ضمن فرص الاستثمار المعروضة ، والمشروع الثانى الذى تم عرضة هو مشروع مركز مرسي وزر – قطاع القصير – مرسي علم بمساحة تقريبية 1.5 مليون متر مربع بتكلفة تقديرية تبلغ ٦٦٤ مليون جنيه . مضيفا بان هناك بالفعل 3 مشروعات أخرى جارى تجهيزها للطرح هى مركز جنوب مجاويش السياحي بمساحة تقريبية 4.5 مليون متر مربع بتكلفة استثمارية تقديرية ( حد أدنى ) ٢ مليار جنيه مصري ، و مركز شرم الفقيري بجنوب مرسي علم بمساحة تقريبية 5 مليون متر مربع بتكلفة تقديرية بلغت نحو 1.2 مليار جنيه ، و مركز رأس حوالة – قطاع رأس الحكمة – الساحل الشمال الغربي بمساحة تقريبية ١.1 متر مربع بتكلفة تقديرية تبلغ نحو ٣٢٠ مليون جنيه . موضحا بأن هناك توجه عام من الدولة نحو إحداث تنمية حقيقية لمنطقة الساحل الشمالى خاصة فيما يتعلق بتدشين مشروعات تنموية سياحية فى تلك المنطقة حيث أن هناك مثلث سياحي ذهبي ممتد من أخر أرض مارينا حتى مراسى سيتم تخصيص جزء منها للاستثمار في إطار مشروع ضخم تحت مسمى المركز السياحي العالمي. واقع السياحة المصرية وفى سياق رؤيته لواقع السياحة المصرية اليوم ، ومستقبلها القريب في ظل مجمل التغيرات التي حدثت في مصر مؤخراً اشار معالى الوزير الى ان السياحة المصرية فى طور التعافى وقد حققت نتائج مقبولة فى 2014 فقد وصل أعداد السائحين خلال العام الماضى 2014 ، الى 9,9 مليون سائح ، وبلغ عدد الليالى السياحية 97,3 مليون ليلة سياحية، فى حين بلغ الايراد السياحى 7,5 مليار دولار كما أرتفع متوسط إنفاق السائح من 72 دولار فى الليلة خلال الربع الأول من العام إلى 80,1 دولار فى الليلة خلال الربع الثالث والرابع من العام ، وأؤكد أن الوزارة وهيئة تنشيطالسياحة لن تدخر جهداً فى سبيل استعادة حركة السياحة الوافدة من خلال آليات التسويق المختلفة والتى تتواكب مع الاسواق المستهدفة. وأن السياحة ستشهد انفراجة متوقعة مع انتهاء الانتخابات البرلمانية والاستمرار فى إحكام السيطرة الامنية، ونستهدف الوصول تحقيق نمو سنوى قدره 20% كل عام بالنسبة لعدد السياح الذين يزورون مصر سنويا إضافة إلى الايرادات المحققة ليرتفع اعداد السياح الذين يصلون مصر نهاية عام 2020 إلى 20 مليون سائح. الاهتمام بالسياحة العربية وحول الاهتمام المصرى بالسياحة العربية ، أكد معالى خالد رامى ان المقصد السياحي المصري يهتم بشكل خاص بالسياحة العربية التى تشكل 20% من حجم السياحة الوافدة إلى مصر في حين تشكل السياحة الأوربية 72%، ولدينا رغبة ملحة في تعزيز أواصر العلاقات ومد جسور الثقة مع كافة الدول العربية الشقيقة في كافة المناحي الاقتصادية ، وأن هيئة تنشيطالسياحة أطلقت حملة “وحشتونا”العام الماضى 2014 التي استهدفت السوق العربي وذلك بوجود حشد من أميرات العرب على رأسهم الشيخة فريحة الأحمد الصباح شقيقة أمير الكويت والشيخة فريحة الصباح ، والشيخة الدكتورة هند القاسمي رئيسة مجلس إدارة مجلس سيدات أعمال الإمارات ، ولفيف من القيادات النسائية العربية، بما كان له بالغ الأثر في إثراء حركة السياحة العربية الوافدة، كما شهد شهر فبراير الماضى 2015 إطلاق حملة “مصر قريبة ” من خلال أوبريت رائع شارك فيه لفيف من الفنانين والمطربين العرب والمصريين وجارى العمل لإطلاق حملة اعلانية متكاملة جديدة فى منطقة الخليج العربى بدء من مايو 2015. وفى نهاية حواره مع مجلة ( سياحة الامارات ) اكد معالى وزير السياحة المصرى ان الامارات بلد جميل وشعبها شعب عظيم ، وأصبحت بالفعل منارة ومقصدا مميزا ، وحال تواجدى في بلد زايد الخير ؛ أتمني زيارة كل الامارات السبعة فبها أشعر كأننى زرت العالم كله. وبطبيعة الحال فان الإمارات تتميز بتعدد المنتجات السياحية وأنوعها، فإذا أراد السائح الإستمتاع بالتراث والثقافة والأصالة والطابع العربي والإسلامي الفريد بتأكيد سيذهب إلى الشارقة وسيزور مسجد الشيخ زايد في أبوظبي، أما من يبحث عن الحداثة والمعاصرة والترفيه والتسوق فلن يجد أفضل من دبي .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى