خبراء ومتخصصون : ندوة البركة الـ 42 للاقتصاد الإسلامي حاضنة اقتصادية متجددة
المدينة المنورة – واس:
وصف عددٌ من الخبراء والمتخصصين المشاركين بندوة البركة للاقتصاد الإسلامي التي تناولت موضوع “الاقتصاد الرقمي واستشراف المستقبل” في نسختها الـ 42 التي أقيمت بالجامعة الإسلامية في المدينة المنورة، أن الندوة تعدُّ حاضنة اقتصادية وملتقىً شرعيٍّ للتعاملات في الآقتصاد الإسلامي، مشيرين إلى أنها مرجعٌ علميٌّ وقاعدة بيانات لعدد من المؤسسات المالية الإسلامية في عدد من الموضوعات التي تناولتها.
وأوضح الرئيس التنفيذي للمركز السعودي للتحكيم التجاري الدكتور حامد ميرة أن ندوة البركة خلال عقودها الأربعة الماضية كانت محطة محورية في تأثيرها بالصناعة المالية، مضيفاً أن الندوة الـ 42 تناقش الاقتصاد الرقمي الذي يعد من أهم موضوعات الساعة، وانعكست أصداء الندوة سريعًا لهذا العام على مستوى الاقتصاديين والشرعيين ومتخذي القرار.
من جانبه،أشار أستاذ الفقة المقارن بالمعهد العالي للقضاء الدكتور يوسف بن عبدالله الشبيلي إلى أن الندوة حافلة بالطرح العلمي في موضوع مهم وهو الاقتصاد الرقمي الذي يشهد تطوراً مذهلاً،ويواجه الكثير من التحديات والعقبات، مؤكداً أن الأوراق العلمية المقدمة والبحوث المشاركة بالندوة كانت ثرية،وشهدت مناقشات حافلة بالنتائج الإيجابية،وستكون مخرجات الندوة ذات فائدة في الصناعة المالية.
وأوضح مدير الرقابة الشرعية ببنك مصر ورئيس الجمعية المصرية للتمويل الإسلامي الدكتور محمد البلتاجي أن ندوة البركة منذ انطلاقها تعد علامة بارزة في الصناعة المصرفية الإسلامية، منوهًا بأهمية مخرجات الندوة التي أسهبت في موضوع “الاقتصاد الرقمي” وتعريفه وأهميته والمخاطر والتحديات التي تواجهه.
ووصف وزير العدل الفلسطيني السابق الأكاديمي بكلية القانون بجامعة النجاح الوطنية بفلسطين الدكتور علي السرطاوي، أن ندوة البركة عودتنا على طرح الموضوعات الاقتصادية الساخنة ومناقشتها والخروج بنتائج تسهم برسم خارطة طريق اقتصادية مستقبلية، مبينًا أن كثيراً من المؤسسات الإسلامية في العالم العربي تتخذ من مخرجات ندوة البركة مرجعاً أساسياً في تعاملاتها.