مناسبات

هيونداي تطلق حملة “هيونداي كونتينيو”: التنقل من أجل بنك الطعام” في المنطقة الشرقية من المملكة

 

الدمام  – سويفت نيوز:

أعلنت شركة هيونداي موتور ووكلائها في المملكة، شركة المجدوعي للسيارات، عن إطلاق المرحلة الثالثة والأخيرة من الحملة الخيرية “التنقل من أجل بنك الطعام” لتقديم طرود غذائية في شهر رمضان الفضيل، بالشراكة مع بنك الطعام السعودي “إطعام” وجامعة الإمام عبد الرحمن بن فيصل في الدمام.
وبهذه المناسبة، أقيمت فاعلية إطلاق للحملة في جامعة الإمام عبد الرحمن بن فيصل، بدأت بالتوقيع على مذكرة تفاهم وقعها كل من السيد علي المريسل الرئيس التنفيذي للخدمات في شركة المجدوعي للسيارات والاستاذة الدكتورة فاطمة الملحم عميد عمادة خدمة المجتمع والتنمية المستدامة في جامعة الإمام عبد الرحمن. عقب حفل التوقيع الاحتفال الرسمي بإطلاق الحملة، الذي شمل كلمات القاها ممثلو الشركة والجامعة، واختتمت الفاعلية بقيام طالبات من الجامعة بالعمل على تحضير الطرود الغذائية تمهيدا لتوزيعها من قبل كوادر بنك الطعام السعودي “إطعام” باستخدام مركبات هيونداي.
وتأتي هذه الحملة كجزء من المسؤولية الاجتماعية المشتركة التي تتبناها شركة هيونداي موتور ووكلائها في المملكة كمزود لحلول التنقل والاستدامة، وبشراكة ومساعدة بنك الطعام السعودي “إطعام” وهي جمعية خيرية غير حكومية مكرسة للعمل الإنساني، إضافة إلى الجامعات المشاركة كشريك فاعل في الحملة.

وتهدف الحملة للوصول إلى 1500 مستفيدًا ممن يواجهون مصاعب اقتصادية في عدة المناطق في المملكة.
وسيساهم بنك الطعام السعودي بشكل فاعل في المبادرة، من خلال ربط الحملة بالمستفيدين المسجلين لديهم والذين يتلقون الدعم سنويًا.
أما جامعة الإمام عبد الرحمن بن فيصل، الشريك الفاعل في الحملة، فتساهم في عمل الخير من خلال تقديم متطوعين من طالباتها للمساعدة في اعداد طرود الطعام داخل قاعات الجامعات، فيما ستقوم شركة هيونداي موتور ووكلاء في المملكة بالتبرع بثلاث سيارات هيونداي ستاريا لصالح بنك الطعام بالإضافة لمحتويات الطرود الغذائية.
تعكس هذه الحملة سياسة هيونداي موتور للمسؤولية المؤسسية الاجتماعية الممثلة بمبادرة “كونتينيو” العالمية “CONTINUE”، والتي تنضوي تحتها جميع أنشطة الشركة الساعية إلى خلق “قيمة مشتركة نحو مستقبل مستدام”.
قال السيد علي المريسل الرئيس التنفيذي للخدمات في شركة المجدوعي للسيارات: “نحن مدركون للمسؤولية التي نتحملها لترك تأثير إيجابي على حياة الناس، وخاصة ممن مروا بظروف صعبة تفاقمت بسبب الأزمات وحالة عدم اليقين الأخيرة التي شهدها العالم. وأضاف: “تأتي هذه المبادرة كإقرار بهذه المسؤولية، من خلال تسخير حلول التنقل لدينا لخلق روح الوحدة، والتضامن، والتقارب بين الناس، لنتمكن من رد الجميل للناس في شهر العطاء”

ومن جانبها أكد بنك الطعام السعودي “إطعام” حرصها على تعزيز التعاون مع شركائها الاستراتيجيين في تنفيذ المبادرات الخيرية والإنسانية، المتمثلة في حملة “هيونداي كونتينيو” الخيرية في المملكة، وذلك في اطار دورها المجتمعي ومسؤوليتها تجاه المجتمع، وانطلاقاً من إيمانها بأهمية الأعمال التي من شانها تقديم المساعدات اللازمة للفئات المستهدفة من الأسر ذوي الدخل المحدود، بهدف تحسين أحوالهم المعيشية وخاصة في شهر رمضان الكريم، حيث تقوم بتوفير الأمن الغذائي وتلبية احتياجاتهم على مدار العام.

من جانبها أوضحت عميدة عمادة خدمة المجتمع والتنمية المستدامة في جامعة الإمام عبد الرحمن بن فيصل الأستاذة الدكتورة فاطمة بنت عبدالله الملحم أن مشاركة الجامعة في الحملة تأتي من منطلق المسؤولية المجتمعية التي تتبناها الجامعة اضطلاعاً بدورها تجاه المجتمع وأفراده، ومن هذا المنطلق تشارك الجامعة من خلال منسوبيها من طلاب وطالبات في إعداد الطرود الغذائية لمساعدة الاسر المحتاجة لتأمين المواد التموينية الرمضانية خلال شهر رمضان المبارك لعام 1443 ه وذلك في الموقع المعد في الحرم الجامعي، بالإضافة لتوزيعها وتسليمها لهم في المنطقة الشرقية.

وتتبع هذه الحملة توجه هيونداي في السعي لخلق قيمة مشتركة للاتصال والاستدامة، وتتبع هذه الحملة عنوان “الخير هو وجهتنا ومسعانا”، بهدف تعزيز التواصل بين الشركة وأفراد مجتمعها. تتبع هذه المبادرة حملة شاملة تركز على إشراك المهمشين من المجتمع ككل، جنبا إلى جنب مع الموظفين، والمجتمعات المحلية.

وتتضافر جهود المشاركين في هذه الحملة من المتطوعين من بنك الطعام السعودي والجامعات وموظفي وكلاء هيونداي موتور، الذين سيعملون على تنفيذ عملية منسقة لتحضير وتوصيل الطرود الغذائية إلى المستحقين،
وشركة هيونداي موتور ووكيلها في المنطقة الشرقية شركة المجدوعي للسيارات الذين أمنو المواد الغذائية ووسائل النقل، ضمن حرصهم على المحافظة على التزامها بالاستدامة، من خلال تقليل البصمة البيئية باستخدام التغليف المستدام مباشرة من موردي المواد الغذائية، وبالتالي تقليل الإهدار في عمليات النقل، وتحتوي جميع الطرود على طعام مستدام كافٍ لمدة 6 أشهر على الأقل ليتم استخدامه لطهي الوجبات أثناء الصيام وبعد رمضان، وقد ركزت الحملة على اختيار أغذية عالية الجودة وبكميات جيدة في كل صندوق.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى