الرياض_سويفت نيوز :
ارتفعت الأسهم السعودية للأسبوع الرابع على التوالي، لتسجل أعلى مستوى منذ منتصف 2006، حيث أغلقت عند 13313 نقطة بمكاسب 223 نقطة 1.7 في المائة.
بينما مؤشر “إم تي 30” الذي يقيس أداء الأسهم القيادية ارتفع 47 نقطة 2.6 في المائة ليغلق عند 1887 نقطة. جاء الأداء وسط تباين في أداء القطاعات والأسهم.
ولم تتأثر حركة السوق بشكل سلبي، بعد اكتمال النتائج المالية للشركات للربع الأول والسنوية، ما يظهر تحقيق الشركات أداء متوافقا أو أفضل من توقعات السوق، الأمر الذي يبقيها متحفزة تجاه النتائج.
لكن استمرار الارتفاع إلى مستويات أعلى قد يدخل السوق في مرحلة المبالغة في الشراء، ما يجعلها أكثر عرضة للضغوط البيعية، خاصة في ظل حالة عدم اليقين المرتفعة تجاه تحركات أسعار الفائدة والتوتر السياسي في شرق أوروبا. وستواجه السوق مقاومة عند مستويات 13482 نقطة.
الأداء العام للسوق
افتتح المؤشر العام الأسبوع عند 13090 نقطة، حيث تداول بين الارتفاع والانخفاض، إذ كانت أعلى نقطة عند 13328 نقطة بمكاسب بلغت حينها 1.8 في المائة، بينما الأدنى عند 13057 نقطة فاقدا 0.26 في المائة، وفي نهاية الأسبوع أغلق عند 13313 نقطة رابحا 223 نقطة 1.7 في المائة.
وارتفعت قيم التداول 12 في المائة بنحو 5.4 مليار ريال لتصل إلى 51 مليار ريال، بينما الأسهم المتداولة تراجعت 8 في المائة بنحو 83 مليون سهم متداول لتصل إلى 983 مليون سهم متداول، أما الصفقات فزادت 4.6 في المائة بنحو 103 آلاف صفقة لتصل إلى 2.3 مليون صفقة.
أداء القطاعات
تراجعت تسعة قطاعات مقابل ارتفاع البقية، حيث تصدر المتراجعة “السلع طويلة الأجل” 2.3 في المائة، يليه “النقل” 2.3 في المائة، وحل ثالثا “التأمين” 1.6 في المائة.
وتصدر المرتفعة “الاتصالات” 4.5 في المائة، يليه “المصارف” 2.8 في المائة، وحل ثالثا “المرافق العامة” 2.6 في المائة.
وكان الأعلى تداولا “المواد الأساسية” 27 في المائة بقيمة 14 مليار ريال، يليه “المصارف” 17 في المائة بقيمة 8.7 مليار ريال، وحل ثالثا “المرافق العامة” 7 في المائة بقيمة 3.5 مليار ريال.
