ادم وحواء

سيدات الطائف يرسمن ملامح المستقبل الاقتصادي لمنتجات الورد الطائفي


الطائف – واس:

يُعد مصنع “روزريار” للورد الطائفي أول مشروع نسائي لمنتجات الورد الطائفي يعمل بأنامل سعودية وبنسبة 100%، وقد بدأت أعماله في عام 2021م؛بهدف إبراز دور المرأة ومسؤولياتها الاجتماعية،وفق الأهداف الوطنية الطموحة، وبالأخص بالمجال الصناعي،وتطوير مهاراتها الإنتاجية والقيادية في آن واحد.

“واس” زارت المصنع والتقت بمديرته حنان عبداللطيف التي استهلت حديثها عن بدايات المصنع ومراحل العمل الأولى والتحدي الذي صاحب تلك المرحلة التي أكسبتهم مزيداً من المهارات والخبرات في مجال خطوط الإنتاج لمستحضرات دهن الورد الطائفي والتسويق لمنتجاته المتعددة، مشيرةً إلى أن المرأة السعودية أثبتت وجودها من خلال هذا النوع من المشاريع، ووضعت بصمة مشرفة من خلال مشاركاتها المحلية والدولية؛تحقيقا لأهداف رؤية 2030.

من جهتها،أبانت مشرفة خط الإنتاج بالمصنع عيشة الزهراني أن إنتاج المصنع السنوي يقدر بنحو 100 ألف وحدة من منتجات العناية بالجسم،وهي عبارة عن 6 منتجات رئيسية، كاللوشن، وكريم الجسم، وكريم اليدين، وغسول اليدين، وجلّ الاستحمام، ومعطر الجسم، يُنتج منها 2000 عبوة لكل نوع في اليوم الواحد، موضحةً أن المصنع يقوم بتوزيع منتج الورد الطائفي لـ مجموعة كبيرة من المستهلكين محلياً أو خارجياً، حيث يعمل به 20 مستفيدة سعودية،يتنافسن على استخلاص و تعبئة وإنتاج منتجات الورد الطائفي بشكل صحي وآمن،وبجودة عالية وموثوقية.
وأضافت أن خط الإنتاج يشتمل على عددٍ من المراحل، بداية من وزن المواد الجافة منها؛الشمعية والزيتية والبودرية، ووضع المواد المجففة تدريجياً في خزانات التصنيع حسب نوعية المنتج المراد استخلاصه، ويراقب على مدار الساعة بدرجات حرارة محددة في المرحلة الثانية، وفي مرحلته الثالثة يتم دمج المحتوى لتكتمل عملية التصنيع، ويتم بعدها تحويل الخليط المدمج إلى أنابيب لملء عبوات المنتجات والعناية بها وبشروطها ومواصفاتها حتى وصولها إلى المستهلك عبر نقاط التوزيع أو التسويق الإلكتروني عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
يُذكر أن المصنع شارك في العديد من المعارض والمناسبات المحلية والخارجية وكان من أبرزها المشاركة في جناح المملكة في معرض إكسبو الدولي، الذي تستضيفه إمارة دبي في دولة الإمارات العربية المتحدة في توجُّهٍ للاهتمام بالورد الطائفي،بالإضافة إلى زيارات الجهات الحكومية الداعمة للمصنع؛كوزارة الثقافة، ووزارة الصحة، وهيئة الغذاء والدواء.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى