الرياض_سويفت نيوز :
بمشاركة مختلف المكونات السياسية والعسكرية والأمنية والإعلامية والحقوقية اليمنية وبرعاية من مجلس التعاون الخليجي انطلقت المشاورات اليمنية ـ اليمنية اليوم (الأربعاء) في الرياض بحضور المبعوث الأممي هانس جرندوبرغ والمبعوث الأمريكي لنيدركينج والمبعوث السويدي بيتر سيمنبي والأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي والجامعة العربية ورئيسة الجهاز التنفيذي لتسريع استيعاب المانحين ودعم سياسة الإصلاح أفراح الزوبة
وفي افتتاحية الجلسة أكد الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي نايف الحجرف أن الحل السلمي هو السبيل الوحيد لأزمة اليمن، مطالباً اليمنيين بتبني خارطة يمنية لمستقبلهم
وقال الحجرف في كلمته: «اليمنيون جميعاً يتابعون مشاورات اليوم ويأملون توصل الفرقاء إلى اتفاق ولا حل إلاّ ما يقرره أبناء اليمن»، مؤكداً أن المشاورات اليمنية بمحاورها الستة هي منصة لأبناء اليمن. وأشار الحجرف إلى أن نجاح المشاورات اليمنية ليس خياراً بل واقع يجب تحقيقه، قائلاً: «نأمل أن تمثل المشاورات فرصة لتحقيق السلام في اليمن»
من جهة أخرى، رحب مسؤول بالأمم المتحدة بالوقف المؤقت للعمليات العسكرية من جانب الأطراف المتحاربة، داعياً جميع الأطراف للتعاون دون شروط مسبقة مع مبعوثها الخاص هانس جرندوبرغ
وكانت المليشيا الحوثية قد أعلنت، أمس (الثلاثاء)، رفضها استقبال المبعوث الأممي هانس جروندبرغ في العاصمة صنعاء في مساعي لإفشال الجهود الأممية، إذ يسعى إلى جانب مجلس التعاون الخليجي للدفع بعملية السلام إلى الأمام
وكانت قيادة تحالف دعم الشرعية قد أعلنت الليلة الماضية وقف العمليات العسكرية بالداخل اليمني لإنجاح المشاورات وخلق بيئة إيجابية لصنع السلام خلال شهر رمضان بناء على دعوة أمين عام مجلس التعاون لدول الخليج العربية
وقال المتحدث باسم قوات التحالف العميد الركن تركي المالكي أنه استجابة للدعوة المقدمة من الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية نايف الحجرف بطلب إيقاف العمليات العسكرية تزامناً مع انطلاق المشاورات اليمنية – اليمنية وبهدف تهيئة الظروف المناسبة لإنجاح المشاورات وخلق بيئة إيجابية خلال شهر رمضان المبارك لصناعة السلام وتحقيق الأمن والاستقرار في اليمن، وعليه تعلن قيادة القوات المشتركة للتحالف وقف العمليات العسكرية بالداخل اليمني اعتباراً من (06:00) صباح اليوم الأربعاء (27 شعبان 1443ه) الموافق ( 30 مارس 2022م) استجابة لدعوته ودعماً للجهود والمساعي الداعمة للوصول إلى حل سياسي شامل ومستدام لإنهاء الأزمة اليمنية، وتحقيق الأمن والاستقرار لليمن الشقيق، التي تأتي في سياق المبادرات والجهود الدولية برعاية المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة لليمن، والمبادرة السعودية لإنهاء الأزمة اليمنية، والوصول إلى حل سياسي شامل