“الطوارئ والأزمات” تعلن بروتوكول عودة نشاط إقامة خيم إفطار صائم مع حلول شهر رمضان المبارك
أبوظبي- وام:
أعلنت الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث بالتنسيق مع شركائها الرئيسيين عن بروتوكول عودة نشاط خيم إفطار صائم و الذي سيدخل حيز التنفيذ مع حلول شهر رمضان المبارك لعام 2022 .
يأتي ذلك تماشياً مع استراتيجية الدولة للمحافظة على صحة وسلامة المجتمع في ظل استمرار الأنشطة المختلفة ودعماً للجهود الوطنية لتحقيق التعافي المستدام وعودة الحياة الطبيعية الجديدة إلى الدولة.
نص البروتوكول على أهمية أخذ التصاريح المسبقة لإقامة خيم إفطار صائم و التي تصدرها هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، مع الأخذ بعين الاعتبار أن اللجان والفرق المحلية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث في كل إمارة لها صلاحية الموافقة على إقامة تلك الخيم وتخصيص الأعداد المسموح بها للخيمة الواحدة، وتحديد أماكن خيم إفطار صائم بالتنسيق مع الهلال الأحمر.
و شمل البروتوكول أيضاً إلزامية تصميم الخيم بشكل المظلة المفتوحة من كل الأوجه أو مكيفة تماشياً مع الارتفاع في درجات الحرارة على أن تحمل الخيمة كافة أنظمة السلامة والوقاية المطلوبة.
و أكد البروتوكول أن الطاقة الاستيعابية لخيم إفطار صائم تحددها اللجان والفرق المحلية لكل إمارة، شرط الالتزام بتطبيق التباعد الجسدي بمسافة متر واحد بين الأشخاص، مع ضمان توفير حراس أمن أو متطوعين لتنظيم عملية الدخول والخروج، علاوةً على توفير ملصقات للمداخل والمخارج كافةً، وتجنب المصافحة بالأيدي والاكتفاء بالتحية والسلام عن بعد.
و أوضح البروتوكول أن فتح الخيم لاستقبال الصائمين يتم قبل ساعتين من موعد الإفطار “أذان المغرب” لتجنب الازدحام، مع إلزامية تطبيق نظام المرور الأخضر حسب كل إمارة عند دخول خيم إفطار صائم ويلتزم منظمو الخيم أو العاملون بها بتوفير الكمامات وأدوات التعقيم في الخيم، إضافة إلى توجيه الأشخاص بالالتزام بكافة الإجراءات الاحترازية والوقائية مثل لبس الكمامات والتباعد الجسدي وتعقيم اليدين باستمرار.
و تطرق البروتوكول إلى إلزامية استخدام مفارش المائدة ذات الاستخدام الواحد مع التأكيد على أهمية الالتزام بمسافة متر واحد بين الأشخاص عند الجلوس على المائدة وذكر أنه يُنصح ويفضّل استخدام الأطباق والأكواب والملاعق ذات الاستخدام الواحد لكل فرد.
و نوهت الهيئة إلى أن الإجراءات كافة المعلن عنها في البروتوكول الوطني الحالي قابلة للتعديل بناء على الوضع الصحي العالمي والمحلي، وأهابت بأفراد المجتمع ضرورة التعاون والالتزام بالإجراءات الوقائية كافة لمواجهة فيروس كوفيد-19 للحفاظ على مكتسبات التعافي والتعايش الذي وصلت إليه دولة الإمارات اليوم.