رأس الخيمة – أحمد شحاتة :
من منا لايعرف عادل علي عراب الطيران الإقتصادي في الشرق الأوسط الذي نجح في أن يحلق بطيران العربية في سماء الإنجازات الإنجاز تلو الإنجاز لقد عاصرت إنطلاق العربية للطيران على يد عادل علي في عام 2003 بعدد محدود من الطائرات لكن كان لدية الحلم والرؤية في أن تصبح العربية واحدة من كبريات شركات الطيران الإقتصادي فهو يرى أن سوق الطيران الإقتصادي واعد ومازال هناك الملايين في الشرق الأوسط يتطلعون للسفر
وبالأمس إلتقيته في قمة العرب للطيران في رأس الخيمة حيث ترأس الدورة التاسعة لقمة العرب الذي ضم خبراء الطيران لرسم خارطة الطريق لتعافي قطاع الطيران ووجدته مازال يحمل حلمه لتحقيق المزيد من النجاح في عالم الطيران الاقتصادي من خلال تأسيس شركتين جديدتين للطيران الإقتصادي وهما شركة طيران في باكستان تحت اسم (فلاي جف)، وشركة أخرى في أرمينيا باسم (فلاي ارنا).
لقد قرر عادل علي تطوير الحلم بعد أن أصبحت العربية للطيرات تمتلك حاليا 63 طائرة، وستستلم خلال النصف الأول من هذا العام خمس طائرات جديدة، كما ستستلم خلال النصف الثاني خمس طائرات أخرى. الى جانب طلبيات شراء لـ 120 طائرة سيتم استلامها عام 2024 وهي من نوع ايرباص 320 وايرباص 321 وتمتلك الشركة مراكز رئيسية في كل من الشارقة وابوظبي ورأس الخيمة والأردن والمغرب. وتسير حاليا رحلات لأكثر من 30 وجهة أوروبية.
ويعد عادل عبدالله علي هو واحد من أشهر الوجوه المألوفة التي تركت بصماتها في مسيرة الطيران في الوقت الحاضر. لقيت إنجازاته المبتكرة في قطاع النقل الجوي والسياحة تقديراً كبيراً في العالم العربي وعلى مستوى العالم. فقد نجح في إحداث تحول نوعي في قطاع الطيران العربي في أكتوبر 2003 عندما أسّس شركة العربية للطيران، أول شركة طيران إقتصادي في منطقة الشرف الأوسط وشمال إفريقيا، مما أسهم في فتح سوق جديدة ومزدهرة لم يكن كثيرون يتوقعون وجودها.
ونجح الطيار الريادي في قيادة مسيرة نمو العربية للطيران خلال الثماني سنوات التي تلت التأسيس حتى أصبحت أكبر ناقل إقتصادي في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، إلى جانب كونها أول شركة طيران مساهمة عامة في العالم العربي والأكبر من حيث القيمة السوقية. لقد أسهمت خبرة عادل علي التي تمتد لأكثر من 28 عاماً مع أبرز الشركات العاملة في القطاع مثل طيران الخليج و الخطوط الجوية البريطانية، في تمكينه من قيادة مسيرة العربية للطيران لتأخذ مكانها ضمن نخبة شركات الطيران الإقتصادي على مستوى العالم، وفي تحقيقها أرباحاً على مدى ثمانية أعوام متتالية.
لقد أدى نموذج الأعمال الذي تتبناه العربية للطيران بقيادة عادل إلى تحقيق نجاح تلو الآخر، مما مكّنها من توسيع نطاق عملياتها والدخول في مشاريع جديدة وإضافة مصادر جديدة إلى مصادر دخلها.
واليوم، أصبحت المجموعة تمتلك محفظة متميزة من الشركات والمشاريع الناجحة تقدم خدماتها في قطاع السياحة والسفر والضيافة في مختلف أنحاء العالم.
وفضلاً عن توليه منصب الرئيس التنفيذي لمجموعة العربية للطيران، يترأس عادل علي أيضاً مجلس إدارة شركة إنفورميشن سيستمز أسوشيتس – الشارقة وشركة ألفا الشارقة لخدمات التموين وأكاديمية ألفا للطيران وكوزمو ترافل. وهو عضو أيضاً في مجلس إدارة العربية للطيران – المغرب التي تتخذ من مطار محمد الخامس في الدار البيضاء مقراً لها والعربية للطيران – مصر التي تتخذ من مطار برج العرب في الإسكندرية مقراً لها.
وحصل عادل على جائزة ’’رئيس تنفيذي العام‘‘ لشركات الطيران التي تقدمها صفوة منتديات القطاع لخمس سنوات متتالية منذ العام 2007. كما حصل في العام 2008 على لقب ’’أفضل رئيس تنفيذي لشركة طيران إقتصادي على مستوى العالم‘‘ أثناء فعاليات مؤتمر شركات الطيران الإقتصادي العالمية.
وتقديراً لمساهمته الفاعلة في قطاع الطيران في منطقة الشرق الأوسط، حُظي بجائزة ’’قاعة الشهرة في قطاع الطيران‘‘ في العام 2010. وفي العام 2011، حصل على لقب ’’قائد أعمل العام‘‘ خلال حفل توزيع جوائز الشرق الأوسط للتميز في الأعمال المالية والمحاسبية تقديراً لتأسيسه شركة العربية للطيران التي غدت الناقل الإقتصادي رقم 1 في المنطقة.
