منوعات

حدث في مثل هذا اليوم.. 28 رجب. الجيش العثماني يحاصر فيينا عاصمة النمسا للمرة الثانية

سويفت نيوز_وكالات :

يصادف اليوم 28 رجب، العديد من الأحداث التاريخية، وفي هذه الفقرة تسلط تواصل الضوء على أبرز هذه الأحداث

1094هـ

الجيش العثماني يحاصر فيينا عاصمة النمسا للمرة الثانية

في مثل هذا اليوم من عام 1094هـ يوم الجمعة الموافق 14 يونيو 1683م، الجيش العثماني بقيادة السلطان محمد الرابع يبدأ حصاره الثاني لفيينا عاصمة النمسا، بعد 154 سنة من حصارها الأول إبان سلطنة سليمان القانوني، واستمر الحصار الثاني 59 يومًا دون أن يقود إلى فتح فيينا، وانتهى الحصار بمعركة فيينا

معركة فيينا

وقعت معركة فينا في 21 رمضان 1094هـ الموافق 12 سبتمبر، 1683، وبعد حصار الدولة العثمانية لمدينة «فيينا» لمدة شهرين. كسرت المعركة صيت القوة التي تمتعت به الدولة العثمانية في أوروبا، وآذنت للهيمنة السياسية من سلالة عائلة «هابسبورغ» النمساوية في وسط أوروبا

مثلت معركة فيينا بداية النهاية للسيطرة الدولة العثمانية وتوسعاتها في جنوب الشرق الأوروبي

حيث انتصر بالمعركة القوات البولندية الألمانية النمساوية بقيادة ملك بولندا يوحنا الثالث سوبياسكي ضد جيش الدولة العثمانية بقيادة الصدر الأعظم (الوزير) قرة مصطفى باشا قائد القوات العثمانية

راود فتح فيينا السلاطين العثمانيين لما تمثله من أهمية استراتيجية للسيطرة على خطوط التجارة والمواصلات في القلب الأوروبي، وكان العثمانيون في كل مرة يتقدمون نحو هذا الفتح، يكتفون بالعودة من أسوار فيينا غانمين الأموال، أجزاء جديدة من أوروبا الشرقية أو الوسطى بموجب اتفاقات مع الإمبراطورية النمساوية

حاصر سليمان القانوني «فيينا» قبل ذلك بقرابة قرن ونصف، وتوغل في أوروبا بعدما انتصر على المجريين في معركة موهاج الخالدة، دخلت جيوش القانوني عاصمة المجر «بودابست» في الحادي عشر من سبتمبر 1526 لتجعل من «مجرستان» ولاية عثمانية أخرى وتكرس السيطرة المطلقة للعثمانيين في وسط وشرق أوروبا

بعد 157 سنة عاد العثمانيون وحاصروا «فيينا»، لكن هذه المرة لم تكن في قسمة العثمانيين نصيب للفوز، فكانت خيانة خان القرم سببًا في الهزيمة، وفقدوا «بودابست» كجزء من الدولة العثمانية بعد 145 عام من ضمها تحت الحكم العثماني على يد السلطان سليمان القانوني

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى