اقتصاد

المملكة .. دولة الشرف للدورة الخامسة من ملتقى الاستثمار السنوي في دبي

دبي – سويفت نيوز:

Dawood Al Shezawi HE Abdullah Al Shehhi, Undersecretary of the UAE Ministry of Economyكشفت وزارة الاقتصاد بدولة الإمارات العربية المتحدة، الجهة المنظمة للدورة الخامسة من ملتقى الإستثمار السنوي 2015، الذي يعقد برعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي – رعاه الله، على أن المملكة العربية السعودية هي دولة الشرف لدورة هذا العام من الملتقى.

وأضافت الوزارة بأن الهيئة العامة للاستثمار في المملكة حشدت مشاركات سعودية مميزة في الملتقى والمعرض المصاحب له بين 30 مارس – 1 أبريل 2015 ضمت نخبة لاعبي قطاعات الاستثمار والصناعة فيها.

وتأتي هذه الخطوة تأتي في سياق التعاون الاقتصادي الواسع بين المملكة  و دولة الإمارات والذي تدعم فيه الهيئة العامة للاستثمار طرق الإستثمار الأجنبي المباشر ونقل التقنية   وقد قامت الهيئة بموجب هذه الإتفاقية مع وزارة الاقتصاد الإماراتية بدعوة عدد من الجهات والشركات السعودية    للمشاركة في ملتقى الاستثمار السنوي  لاستعراض ابرز الفرص الاستثمارية التي تزخر بها السعودية خاصة في القطاعات المستهدفة   بما ينسجم مع شعار الملتقى “التنمية المستدامة من خلال الاستثمار الأجنبي المباشر في مجالات الابتكار ونقل التكنولوجيا”.

وقال سعادة المهندس محمد أحمد بن عبدالعزيز الشحي، وكيل وزارة الاقتصاد للشؤون الاقتصادية: “نرحب بالشقيقة المملكة العربية السعودية كدولة شرف لأهم حدث اقتصادي في المنطقة حالياً “ملتقى الإستثمار السنوي”. وتؤكد هذه الخطوة على انسجام توجه الاقتصادين الإماراتي والسعودي في تفعيل تواجد الإستثمارات الأجنبية المباشرة تحت بنود تنظيمية تسمح بنقل التكنولوجيا وتعميمها على كافة قطاعات الإقتصاد في البلدين. وسيمثل هذا التعاون بين الإمارات والسعودية نموذجاً يحتذى به من باقي الدول  المشاركة في دورة العام 2015″.

وأضاف سعادة الشحي: “نعزز تعاوناتنا مع رواد الصناعة من المنطقة والعالم بهدف تبادل الخبرات بين الأسواق الناشئة على وجه الخصوص في كيفية تذليل عقبات الاستثمار في إطار يسمح بنمو الشركات بسرعة وتوسعة عملياتها. وستعود هذه التعاونات بالفائدة علينا وعلى كافة المشاركين في الملتقى  ، كما سيحضر الملتقى والطاولة الوزارية متحدثين رفيعي المستوى من صانعي القرار في المملكة”.

وقال السيد داوود الشيزاوي، رئيس اللجنة العليا المنظمة للملتقى: “كان الهدف من التعاون مع الهيئة العامة للإستثمار في السعودية هو طرح مثالين رائدين على التعاون هما الإمارات والسعودية، ففي وقت تتقاطر فيه الوفود الدولية إلى دولة الإمارات يستعرض المشاركون السعوديون فرص واعدة للإستثمار في المنطقة”.

وأضاف الشيزاوي بأن دبي، التي تحتضن الملتقى سنوياً، تدرك القفزات المتوالية للمملكة  على الصعيد الاقتصادي والاستثماري  عام بعد عام. وأضاف بأن السعودية تتمتع ببيئة استثمارية جذابة وسريعة التكيف مع المتغيرات العالمية وهو ما ينسجم مع توجه الملتقى في دورة هذا العام، وقال: “نحن على ثقة في اللجنة العليا بأن السعودية هي الشريك المثالي لهذه الدورة وتواجدها بقوة سيدعم هدف المعرض بكل تأكيد”.

يذكر ان الهيئة العامة للاستثمار في السعودية هي الجهة المناط بها مهام تنمية الاستثمارات وتعزيزها وتتولى جهود التنسيق بين مختلف الجهات ذات العلاقة في القطاعين الحكومي والخاص وتأتي مشاركتها في هذا الملتقى  في ظل  النجاح الواسع الذي حازت عليه دورة العام الماضي  واهمبة  تواجد اللاعبين السعوديين النقل خبرتهم والإستفادة في الوقت ذاته من هذا الحدث الاقليمي الهام.   حيث السعودية  كانت ولا تزال تدعم نهج الإستثمار الأجنبي المباشر لكونه طريقة فعالة لرفع الناتج الإجمالي المحلي للدول وزرع حركة استثمارية نشطة في الأسواق الإقليمية خصوصاً لكونها شارفت على طور متقدم من النضوج.

كما يلعب القطاع الخاص في المملكة  كعنصر موازي ومكمل لمعادلة التنمية المستدامة دورا اساسيا في هذا المجال  ، الأمر الذي من شأنه تحسين مستوى المعيشة ونوعية الحياة للمواطنين، وتنمية القوى البشرية وزيادة توظيفها، وايجاد تنمية متوازنة بين قطاعات الإقتصاد  المختلفة  وقد وجهت  الهيئة العامة للإستثمار في السعودية   دعوة للجهات العاملة في  قطاعات الطاقة والنقل والخدمات اللوجستية والإتصالات وتقنية المعلومات والصحة وعلوم الحياة والتنمية البشرية للمشاركة في الملتقى على مدى ثلاثة أيام.

وأظهر مسح مؤشر مديري المشتريات الذي جمعته مؤسسة “ماركيت الدولية” مؤخراً بأن ظروف العمل هي الأفضل في المملكة العربية السعودية والإمارات في المنطقة. إلى ذلك، يستقطب ملتقى الإستثمار السنوي ممثلين من 140 دولة حول العالم، ويدعم في توجهه هذا العام عمليات تنويع الاقتصاد والإعتماد على طرق الاستثمار الأجنبي المباشر وتفعيل دور المؤسسات الصغيرة والمتوسطة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى