محليات

«الكهرباء» تركب 12 مليون عداد ذكي في المملكة خلال 10 سنوات

سويفت نيوز_الخبر

3bad5c1bcfe2471a3787aef85d09e2f4

أكدت شركة الكهرباء السعودية أن الخطة الإستراتيجية للشركة خلال السنوات العشر القادمة تقضي بأن يتم استبدال العدادات الحالية بإلكترونية، حيث سيصل عددها إلى 12.5 مليون عداد ذكي بزيادة سنوية تقدر بـ 500 ألف عداد.

وقال المهندس زياد الشيحة الرئيس التنفيذي للشركة السعودية للكهرباء خلال الندوة الأولى للعدادات الذكية، بحضور محافظ تنظيم الكهرباء والإنتاج المزدوج الدكتور عبدالله الشهري، والتي عقدت أمس، وعدد من الرؤساء التنفيذيين لكبرى الشركات بالمملكة، وعدد من المهتمين بهذا المشروع من مصنعي العدادات الإلكترونية والاتصالات والحلول الآلية واستخداماتها في مجالات أنشطتهم، أن مشروع العدادات الذكية يعتبر نقلة نوعية في تطوير الخدمات الكهربائية المقدمة للمشتركين، مؤكداً أنها تتميز عن غيرها بالقدرة العالية في حساب استهلاك الطاقة والقدرة على الاتصال عن بعد للتعرف على حالة العداد بدون الحاجة لزيارة مواقع العدادات، كما تتميز العدادات الذكية بالقدرة على تسجيل حالات التلاعب وسرقة الطاقة عند فتح العداد أو عكس التيار، كما ذكر الشيحة أن العداد الذكي يتميز بإمكانية إصدار الفواتير بدقة عالية وتقليل الأعمال اليدوية، مما يقلل من نسبة حدوث الأخطاء البشرية وتقليل فترات انقطاع الخدمة الكهربائية، موضحا أن الشركة تتطلع في عام 2015 إلى تغطية جميع مناطق المملكة بالعدادات الذكية.

وقدم المهندس بندر الحربي مدير مشروع العدادات الذكية عرضاً للحضور خلال الندوة استعرض من خلاله الخطة الاستراتيجية للشركة خلال السنوات العشر القادمة، والتي تتضمن استبدال العدادات الحالية وعددها 7,6 مليون عداد إضافة إلى زيادة سنوية تقدر بحوالي 500 ألف عداد، ويتوقع أن تصل إلى 12,5 مليون عداد بنهاية الخطة، كما ناقش الحربي بعض المواضيع المتعلقة بالعدادات الذكية، مثل طرق الاتصالات المستخدمة ومختبر فحص العدادات الذكية.

كما استعرضت الندوة عدداً من المواضيع التقنية التي قدمها خبراء في مجال التقنية من خلال ثلاث جلسات قدمت بها 9 أوراق عمل ناقشت مواصفات العدادات الذكية وطرق قنوات الاتصال للعدادات الذكية وحلول منظومة العدادات الذكية.

وفي نهاية الندوة، عقد لقاء مفتوح للاستماع لملاحظات الحضور وآرائهم حول مشروع العدادات الذكية التي تعمل عليه الشركة السعودية للكهرباء.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى