جزيرة الأسماك بالقطيف محطة جذب استثمارية وسياحية
القطيف – واس:
إعداد: جلال القديحي.
تصوير: حسين الحمد.
يمثل مشروع جزيرة الأسماك بالواجهة البحرية في محافظة القطيف وسط جزيرة صناعية بمساحة تتجاوز 120 ألف متر مربع، محطة جذب سياحية واستثمارية تدعم النشاط التجاري في المنطقة، من خلال بيع الأسماك والروبيان وتصديرها إلى مختلف أسواق المملكة.
ويضم مشروع جزيرة الأسماك الذي بلغت تكلفة إنشائه 121.819.840 ريالاً العديد من المرافق والخدمات التي تسهل على بائعي وتجار الأسماك والمتسوقين تأمين حاجاتهم من مختلف الأسماك والروبيان التي يتم صيدها من مياه الخليج العربي وبيعها مباشرة في ساحة حراج بيع الجملة التي تتجاوز مساحتها 7000 متر مربع، كما يضم المشروع 84 محلاً لبيع الأسماك بالتجزئة على مساحة 5000 متر مربع ، إضافة إلى محلات تنظيف الأسماك وتسليمها للمتسوقين، ومصنعاً للثلج في حين روعي في المشروع تناغم مكونات البيئة من حيث التشجير وهوية نمط .
وأوضح معالي أمين المنطقة الشرقية المهندس فهد الجبير لوكالة الأنباء السعودية أن مشروع جزيرة الأسماك في محافظة القطيف من أهم المشاريع التنموية في المحافظة التي تتوافق مع مستهدفات رؤية المملكة 2030 التنموية الشاملة لمختلف القطاعات، عاداً الجزيرة وجهة سياحية تسهم في جودة الحياة وأنسنة المدن.
وأضاف أن المشروع يهدف إلى تشجيع الحوكمة التجارية وازدهارها ورفع الحركة التجارية في السوق وتوفير بيئة استثمارية رائدة تسعى أمانة الشرقية لتحقيقها ضمن أهدافها في تهيئة بيئة المشاريع التجارية والخدمية والسياحية بالمنطقة، وايجاد فرص العمل، فضلاً عن تعزيز موقع المنطقة الشرقية بمختلف محافظاتها تجارياً وسياحياً ضمن خارطة تطوير المدن تماشيا مع أهداف الرؤية المستقبلية.
بدوره أفاد رئيس مجلس الصيادين في محافظة القطيف محمد القصاب، أن مشروع سوق الأسماك يمتاز بموقع جغرافي مميز، ويوفر معروض متنوع وبشكل يومي.
وبين أن مجاورة السوق لرصيف وقوف مراكب الصيد يسهم في وصول الصيد طازجاً إلى ساحة بيع الحراج وتوزيعه على مختلف الأسواق في المنطقة وخارجها، في حين أن تجهيز السوق بتكييف مركزي يساعد على بقاء الأسماك طازجة لوقت أطول يعزز من جودة المعروض الرقابية البلدية والصحية المستمرة.