اقتصاد

وزير الصناعة والثروة المعدنية يُدشِّن منصة “ابتداء” خلال أعمال المؤتمر التقني الدولي

الرياض – واس:

دشّن معالي وزير الصناعة والثروة المعدنية الأستاذ بندر بن إبراهيم الخريِّف منصة “ابتداء”، وذلك خلال أعمال معرض “السعودية الرقمية” الذي يُقام على هامش المؤتمر التقني الدولي LEAP، بحضور صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سلمان وزير الطاقة، ومعالي وزير الاتصالات وتقنية المعلومات المهندس عبدالله بن عامر السواحة، ومعالي رئيس الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي، الدكتور عبدالله بن شرف الغامدي ومعالي محافظ هيئة الحكومة الرقمية الأستاذ أحمد بن محمد الصويان.

وتهدف منصة “ابتداء” إلى توفير جميع الخدمات للمستثمرين في قطاعي الصناعة والتعدين من خلال منصة موحدة، تخدم جميع الشركاء وقطاعات الأعمال؛لتسهيل الوصول للخدمات الرقمية الصناعية والتعدينية بشكل ميسر وسريع، وتقديم تجربة أكثر سهولة ومرونة، من خلال منصة رقمية موحّدة تخدم المستثمرين وقطاع الأعمال.

وتسهم منصة “ابتداء” في الارتقاء بجودة الخدمات وتطويرها بما يتوافق مع توجُّهات المملكة لحوكمة الإجراءات، وتوحيد قنوات تقديم الخدمات في مختلف القطاعات الحكومية، وخطط الوزارة ومنظومة الصناعة والتعدين؛ لتحقيق وتطوير التواصل الفعال مع المستثمرين والجهات ذات العلاقة، ولتحفيز المستثمر في قطاعي الصناعة والتعدين، واختصار الوقت والجهد، وتحسين رحلة الشريك من خلال إيجاد حلول شاملة للخدمات الرقمية، تسهم في تطوير ونمو الاستثمار في التقنيات، وبناء بيئة رقمية مستدامة لقطاعي الصناعة والتعدين.

وتأتي منصة “ابتداء” لتحقيق عدد من المكتسبات السريعة، كتكامل وتوحيد الجهود لخدمة المستثمرين في القطاع الصناعي والتعديني، وزيادة الفرص الاستثمارية، وتسهيل عملية طلب المنتجات من خلال منصة واحدة، تمثل واجهة لخدمات منظومة الصناعة والتعدين، بالإضافة إلى تقديم المعلومات للمستثمرين والراغبين في الاستثمار في القطاع.

يُذكر أن منصة “ابتداء” تأتي لتبني مفهوم التحول الرقمي الحكومي، باستبدال العمليات التقليدية بخدمات رقميّة تضمن استمرارية الأعمال وسهولة ووضوح رحلة المستثمر، بالتكامل مع الجهات الحكومية والقطاع الخاص في القطاعين الصناعي والتعديني، لتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 الهادفة إلى التمكين الرقمي، وإيجاد بيئة رقمية أكثر سهولة ومرونة قائمة على جودة الخدمات، وسرعة الإنجاز، وبما يلبي تطلعات المستثمرين في القطاع الصناعي والتعديني.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى