كيا جراند كارنيڤال تجمع بين رشاقة القيادة وقوة الاداء
أبوظبي – أحمد شحاتة:
تمثل كيا جراند كارنيڤال الجديدة كلياً طرازاً بتصميم سيارات الكروس أوفر متعددة الاستخدامات (CUV) الجريئة والمميزة وبمقصورة داخلية بجودة أعلى على نحو لافت، تقدم استخداماً أوسع للمساحة ومجموعة من مزايا السلامة والراحة.
جراند كارنيڤال الجديدة وافد جديد في غاية الجمال والأناقة إلى فئة السيارات متعددة الأغراض (MPV)، وتقدم السيارة الجديدة مستوى أعلى من الفخامة والرقي والقوة ، كما تتسع لـ 11 راكباً (حسب السوق). صمم الطراز الجديد للمشترين الذين يعشقون التميز ويتمتعون بأسلوب حياة مفعم بالنشاط من كافة الأعمار.
تصميم سيارات الكروس أوفر متعددة الاستخدامات (CUV) مع النواحي العملية للسيارات متعددة الأغراض (MPV)
تمت إعادة تصميمها بالكامل لعام 2015، وتصنيعها على هيكل جديدة كلياً، وتقدم جراند كارنيڤال مظهراً أكثر عرضاً وشكلاً بعيداً عن التعقيد بأسلوب سيارات الكروس أوفر متعددة الاستخدامات مع “وجه” كيا الجريء والمعهود. صمم الطراز الجديد ليقدم فهماً عصرياً لفئة السيارات متعددة الأغراض مع شكل يدمج الحضور المحسوس على الطرقات في سيارات سيارات الكروس أوفر متعددة الاستخدامات مع فخامة فئة سيارات السيدان. وقد تم تصميم الشكل الخارجي لسيارة جراند كارنيڤال الجديدة في مركز التصميم الكوري التابع لشركة كيا في ناميانج.
تشمل مقدمة جراند كارنيڤال الجديدة الشبك العريض والمستقيم “أنف النمر” مع المصابيح الأمامية الملتفة ومصابيح الضباب البارزة والمحاطة بإطار، ما يمنح السيارة مظهراً أكثر حداثة من الطراز السابق. ويمكن للمشترين اختيار الشبك الأسود باللمعان العالي بقضبان أفقية أو الشكل”الماسي” المميز الذي ظهر للمرة الأولى في الطراز التجريبي “كروس جي تي” من كيا عام 2013.
وبالنظر إلى شكل السيارة الجديدة، نرى أن الشبك الأمامي الأكثر استقامة في الطراز الجديد مقترن بشكل أكثر سلاسة ومسحوب إلى الوراء مقارنة بطراز الجيل الثاني، مع غطاء المحرك الطويل ومساحة زجاجية شاملة ترتفع قليلاً قبل أن تضيق بعد العمود C. ويعزز شكل السيارة الأفقي الأكثر رياضيةً على طول السيارة والأسطح المنحوتة والجناح الخلفي الصغير تقديم مظهر سيارة أكثر ديناميكية من سابقتها.
ويؤكد الجزء الخلفي من جراند كارنيڤال مظهر السيارة القوي، مع مصابيح خلفية واسعة وسطوح معدنية عريضة ومنطقة زجاجية على شكل يمنح السيارة “أكتافاً” أكثر بروزاً.
وتتحقق الصورة الأكثر أناقة في جراند كارنيڤال مع قاعدة عجلات أكثر طولاً (+40 ملم إلى 3،060) من هيكلها الجديد وتخفيض الارتفاع الكلي للسيارة (-20 ملم إلى 1،740 ملم)، ودرجة أعلى من الرقي والتقدم. وللسيارة نفس عرض الطراز السابق (1،985 ملم)، وأقصر أيضاً (-15 ملم إلى 5،115 مم لطراز السبعة والثمانية مقاعد).
تصميم المقصورة الداخلية متأثر بأسلوب السفر الجوي على الدرجة الأولى
تصميم المقصورة الداخلية في جراند كارنيڤال الجديدة تصميم جديدة من الألف إلى الياء، مع كابينة فخمة تحتوي على مواد ذات جودة عالية ومزايا وتقنيات في غاية الفخامة.
تم تصميم المقصورة الداخلية للطراز الجديد من قبل استوديو تصميم الاستوديو بأمريكا الشمالية التابع لشركة كيا في إرفين، كاليفورنيا، ويستوحي هذا التصميم لمحات هندسية جميلة من سيارات السيدان الفاخرة، مع لوحة التجه
يزات المركزية الواسعة والملتفة بزاوية تتجه قليلاً نحو السائق.
وتمنح لوحة التجهيزات المركزية شعوراً بالرحابة في المقصورة الداخلية، مع التركيز على أشكال أفقية وواسعة لتحقيق مظهر حديث ينعكس في شكل مجموعة التجهيزات والواجهة ولمحات مهيمنة على امتداد لوحة القيادة.
ويعتبر المصممون أن التأثير الرئيسي على التصميم وشكل المقصورة الداخلية استُلهم من مزايا السفر الجوي على الدرجة الأولى مع مقاعد فردية أنيقة في الأمام ومقاعد الركاب في الصف الثاني ووحدات التحكم الرأسية وفتحات تكييف الهواء لضمان أقصى قدر من النواحي العملية والراحة لجميع مستخدمي المركبة.
تتميز المقصورة الداخلية ذات اللونين بنسبة عالية من المواد ذات الملمس الناعم الممتدة من لوحة القيادة إلى تطعيمات الأبواب، ما يولّد أجواء من الفخامة والتصميم المتناسق في كامل أجزاء المقصورة الداخلية.
وللأسواق العامة *، سيتمكن العملاء من اختيار المقصورة الداخلية في جراند كارنيڤال، إما باللون الرمادي الفاتح والأسود أو البيج والأسود في توليفتين من لونين، مع تطعيمات من القماش أو الجلد. بالإضافة إلى ذلك، هناك التوليفة اللونية باللون الخمري والرمادي التي سيتم تقديمها كاختيار على الطرازات ذات المواصفات الأعلى.
مساحة أكثر مرونة في المقصورة الداخلية
بالرغم من الانخفاض الطفيف في ارتفاع وطول جراند كارنيڤال، يستفيد الطراز الجديد من سعة المقصورة الداخلية الأكبرمن الطراز السابق، مع قاعدة عجلات أطول ومجموعة من الميزات المصممة بذكاء لضمان استخدام أكثر كفاءة ومرونة من المساحة لكافة. ومن المتوقع أن تحقق جراند كارنيڤال تميزاً خاصاً بنواحيها العملانية وتعدد استخداماتها، حيث يستطيع العملاء اختيار ترتيبات المقاعد (تتوفر ترتيبات 7/8- و11 مقعداً).
وحسب السوق، تمت هندسة مقعد السائق القابل للتعديل كهربائياً بـ 12 وضعية مع عدد من الميزات لتحسين مستويات الراحة، بما في ذلك دعم الفقرة القطنية بأربع وضعيات، بينما يتميز مقعد الراكب الأمامي من خاصية تعديل المقعد بثمانية اتجاهات. مقاعد الصف الأول متوفرة بخاصية التهوية والتدفئة، ويمكن تخصيص المقعدين الرئيسيين في الصف الثاني بسخانات تعمل على ثلاثة مراحل.
وفي ترتيب المقاعد 7/8، يتوفر الطراز الجديد بـ “كرسي الكابتن” المستقل الذي استوحي من ا
لمقاعد الأكثر حصرية على الطائرات. ويكمل الصف الثالث من المقاعد باقة المقصورة الداخلية بخاصية الطي 60:40 حيث يمكن طي الصف الثالث من المقاعد بشكل مسطح كلياً لتوفير منطقة كبيرة للأمتعة. ويمكن إضافة مقعد ثامن في وسط الصف الثاني، والذي يمكن أيضاً الغاؤه أو طيه ببساطة نحو الأسفل لتوفير مساحة تخزين اضافية لحاملات الأكواب لركاب المقعد الخلفي.
يتميز الطراز ذو 7 / 8 مقاعد بالمقاعد “ستاند-أب” (الواقفة) في الصف الثاني، والتي تتيح للوسادة القاعدية امكانية الطي نحو الأمام وبقية المقعد للانزلاق نحو الأمام و “الوقوف بشكل مستقيم” ما يسمح بوصول أسهل إلى الصف الثالث في الخلف.
أما ترتيب الـ 11 مقعداً فيتميز بمقعدين أماميين مستقلين، وثلاثة صفوف من ثلاثة مقاعد في الخلف. ويمكن للصفوف الثانية والثالثة الانزلاق نحو الأمام والخلف للسماح بمزيد من المساحة المخصصة لأقدام الركاب في الصفوف الخلفية، بينما يمكن لظهر مقاعد الصف الثالث أيضاً الانقلاب نحو الأمام للسماح بمساحة أكبر للأمتعة. ويمكن طي المقعدين الوسطيين في هذين الصفين نحو الأمام لتوفير مساحة تخزين لحاملات الأكواب في ظهر المقعد. بالاضافة إلى ذلك، يخرج الصف الرابع من المقاعد من أرضية حيز الأمتعة لكنه يترك منطقة مسطحة للأمتعة عند الاخفاء.
مساحة التخزين الإضافية في المقصورة الداخلية وافرة على نحو خاص، مع مساحة تخزين كبيرة تحت مسند الذراع الأمامي لاستيعاب الأشياء كبيرة الحجم مثل جهاز الكمبيوتر المحمول. ويمكن للراكب الأمامي الوصول إلى صندوقي القفازات لتعزيز استفادته من المساحة، بالاضافة إلى علبة صغيرة بحجم وثيقة في الكونسول الوسطي. وهناك أماكن مشابهة في المنطقة الخلفية للمقصورة الداخلية للركاب في الخلف، ما يضمن لكل راكب امكانية الاستفادة من مساحة تخزين واسعة لأقصى قدر ممكن من الراحة والملاءمة.
ومع قاعدة العجلات الأكثر طولاً في الجيل الثالث من جراند كارنيڤال، تزداد مساحة الركاب مقارنة بالطراز السابق. وفي ترتيبات 7/8، تزداد مساحة الأقدام لجميع الركاب، بينما تُبطل وسائد المقاعد المنخفضة تدني المساحة الرأسية الناتجة عن انخفاض خط السقف بـ 20 مم. كما يضمن شكل السقف – الذي لا ينحدر نحو البوابة الخلفية – أن الركاب في الصف الثالث من المقاعد يتمتعون بمساحة أكبر للرأس مقارنة بالطراز السابق.
وفي ترتيب 7/8 مقاعد، أصبحت مساحة الأمتعة أكبر بـ 77 لتراً لتبلغ 960 لتراً (حسب معايير جمعية مهندسي السيارات SAE) خلف الصف الثالث من المقاعد. وكبرت المساحة إلى 2,220 لتراً خلف الصف الثاني و4,022 لتراً عند اخفاء جميع مقاعد الركاب الخلفية. وعلى الرغم من انخفاض خط السقف، يتيح شكل الباب الخلفي أيضاً وضع الأغراض الأكثر طولاً في حيز الأمتعة.
التقنية الحديثة لمقصورة داخلية أكثر فخامةً
تم تجهيز جراند كارنيڤال الجديدة بمجموعة من التقنيات المتقدمة التي تهدف إلى تحسين قدرات السيارة ورضى مالكها وركابها.
وحسب السوق، سوف تشمل الميزات الجديدة شاشة الرؤية الشاملة الاختيارية، والتي تساعد السائق على المناورة أثناء عملية ركن السيارة من خلال تقديم صور حية من واحدة من 4 كاميرات على الشاشة الملونة في الكونسول الوسطي، مع ارشادات توجيهية مُهيمنة لعملية ركن السيارة.
تفتح االبوابة الخلفية الكهربائية الذكية تلقائياً عندما “تحس” السيارة بالمفتاح بالقرب من الصندوق الخلفي، ليتمكن صاحب السيارة من تحميل أكياس التسوق أو الأشياء الثقيلة في السيارة مباشرة، بينما يفتح البابان الخلفيان المنزلقان كهربائياً في جراند كارنيڤال بلمسة زر موجود على وحدة التحكم العلوية للسائق.
وحسب السوق، يمكن للسائقين اختيار احدى مجموعات الأدوات في جراند كارنيڤال الجديدة. تقع شاشة LCD الأحادية الأساسية قياس 3.5 بوصة بين ذراعين تناظريين في وسط مجموعة الأدوات، تعرض المعلومات الكمبيوترية للرحلة في مكان واحد، بما في ذلك بيانات متوسط استهلاك الوقود والمسافة حتى نفاذ الوقود. كما توجد مجموعة عدادات OLED الفخمة قياس 3.5 بوصة التي تقدم معلومات إضافية، بما في ذلك معدل السرعة متوسط والسرعة الفورية ودرجة الحرارة الخارجية. وهناك أيضاً الشاشة الجديدة الاختيارية الاضافية الملونة TFT LCD قياس 7 بوصة والشاشة الملونة، مع مجموعة العدادات المنُارة كهربائياً وعداد السرعة الرقمي، ما يحسن الوظيفة الحديثة للمقصورة الداخلية وجو الفخامة فيها مع عرض جميع معلومات الرحلات التي يمكن للسائق اختيارها من عجلة القيادة متعددة الوظائف.
يمكن تجهيز جراند كارنيڤال بمجموعة واسعة من أنظمة الوسائط المتعددة الترفيهية، حسب السوق. ويقدم نظام الصوت القياسي شاشة عرض قياس 3.8 بوصة، ومشغل أقراص مدمجة و MP3 وفتحات الوسائط المتعددة للـ USB و والمقبس المساعد AUX وستة مكبرات للصوت في كامل أجزاء المقصورة الداخلية. وتتوفر شاشة TFT LCD تعمل باللمس قياس 4.3 بوصة ، مع كاميرا خلفية للمساعدة في ركن المركبة.
ويمكن للعملاء الذين يحبون تجربة صوتية أكثر متعة الحصول على نظام إنفينيتي المتقدم والفاخر، مع 8 مكبرات للصوت في جميع أركان المقصورة الداخلية ومكبر خارجي للصوت لتوفير صوت ذو قوة أكبر وجودة عالية.
مزايا الراحة والملاءمة
بالإضافة إلى تقديم الاستخدام الفعّال لمساحة للركاب، تم تجهيز جراند كارنيڤال بعدد من مزايا الراحة والملاءمة.
في الصف الأمامي للمقاعد، تتيح المرآة المحدبة الموجودة تحت وحدة التحكم العلوية للسائق والراكب الأمامي رؤية ما يحدث وراءهما، بينما تعطي السيارة بيئة أكثر اجتماعيةً في نفس الوقت. وتشمل العناصر الاختيارية الأخرى – حسب السوق – عجلة القيادة المدفأة وعلبة القفازات المبردة والزجاج الأمامي بخاصية ازالة الضباب أوتوماتيكياً والخاصية الذكية لتثبيت السرعة (الذي يحافظ على مسافة آمنة من السيارة في الأمام) والمساعدة في ركن السيارة على الجهة الأمامية وعجلة القيادة القابلة للتعديل طولاً وارتفاعاً ومكابح التوقف بالقدم وفتحة السقف الثنائية والمرآة الخلفية بخاصية التعتيم التلقائي.
ويمكن لكل صف من صفوف مقاعد الركاب بشكل مستقل تحديد إعدادات تكييف الهواء، بينما تعزز حاجبات الشمس المدمجة في الصف الثاني والثالث من المقاعد تحسين معايير راحة الركاب. وهناك العديد من مساحات التخزين في جميع أركان المقصورة الداخلية لتعزيز النواحي العملية بما في ذلك منطقة تخزين كبيرة في الكونسول الوسطي وعلبة تفتح بطريقة الانزلاق في الصف الثاني من المقاعد، وجيوب على ظهر المقعد. وحسب عدد المقاعد المجهزة، هناك ما بين 8 و 12 حامل للأكواب و4 للزجاجات في مختلف أركان المقصورة الداخلية.
وتم تجهيز منطقة الأمتعة الواسعة أيضاً مع بمصباح يدوي قابل للفصل والذي يمكن يمكن تركيبه على جانب المقبس من جدار منطقة الأمتعة لإعادة الشحن وتوفير الإضاءة لرؤية الأمتعة، أو فكه ليصبح مصباحاً يدوياً محمولاً.
جُهز كل طراز من جراند كارنيڤال بتنجيد بقماش المقاعد المقاوم للتلوث ويمنع ذلك القماش امتصاص السوائل التي يمكن مسحها بسهولة إذا لوحظت فوراً، كما يمكن ازالة البقع بسهولة أكثر مقارنة بالقماش التقليدي للمقاعد عند التنظيف بلطف بالماء والصابون – ما يجعله مثالياً للتعامل مع انسكاب المواد السائلة الذي يتوقعه أصحاب جراند كارنيڤال من الصغار.
مستويات جديدة من الرقي لركاب جراند كارنيڤال
تشمل جراند كارنيڤال الجديدة كلياً عدداً من التحسينات مقارنة بالطراز السابق لتعزيز التعامل مع مسببات الضجيج والاهتزاز والخشونة (NVH) وتعزيز رقي المقصورة الداخلية.
وتقدم الصلابة الالتوائية المعززة لهيكل السيارة الجديد (بنسبة 174٪ بالمقارنة مع الطراز السابق) أساساً لتعزيز رقي السيارة وتحسين معايير السلامة.
وتمت إضافة مواد عازلة للصوت أكثر سمكاً إلى أقواس العجلات وحول حجرة المحرك بينما تقوم الألواح الجديدة تحت الأرضية بعزل المقصورة الداخلية بشكل أفضل عن ضجيج الطريق والرياح. كما تخفف سجادة الأرضية الجديدة من مستوى الضجيج داخل المقصورة، بينما تقل ضوضاء الرياح في الطراز الجديد نتيجة لمساحات الزجاج الأمامي التي تم تعديل وضعيتها. ونتيجة لهذه التغييرات، أصبحت المقصورة الداخلية في جراند كارنيڤال الجديدة أكثر هدوءاً بـ 2.5 ديسيبل مقارنة بالطراز السابق، لتصبح أكثر رقياً على نحو ملموس عند السرعات العالية وعلى المسافات الطويلة.
اقتصادية محسنة في استهلاك الوقود وأداء مُطور
تم تحديث قطع محرك البنزين القوي “لامبدا II” سداسي الأسطوانات سعة 3.3 لتر بتقنية الحقن متعدد النقاط عدة مرات لتحسين الأداء وخفض معدل الانبعاثات، مع غطاء الزيت الجديد للاحتكاك المنخفض ودليل سلسلة التشغيل التي تقلل الاحتكاك الميكانيكي وتخفض معدل فقدان الطاقة من خلال حالة الجمود. ويتيح نظام السحب المتغاير من ثلاث مراحل تشغيلية تحكماً أكبر في كمية الهواء التي تدخل إلى غرفة الاحتراق ما يعزز الكفاءة. وينتج المحرك سعة 3.3 لتر بتقنية الحقن متعدد النقاط قوة 270 حصاناً (199 كيلوواط) عند 6،400 دورة في الدقيقة، وعزم دوران 318 نيوتن متر (234 ليبرا فوت) عند 5،200 دورة في الدقيقة.
وتُطبق جراند كارنيڤال قوة الدفع وترسلها إلى العجلات الأمامية من خلال ناقل الحركة الأوتوماتيكي من ست سرعات. ويمكن للسائقين التبديل إلى نمط نقل الحركة التسلسلي يدوياً لتحقيق تحكم أفضل بالقيادة، بينما جُهزت جراند كارنيڤال بنمط القيادة البيئي النشط (Active Eco). وعند التفعيل، يعدّل هذا النمط قوة المحرك تلقائياً ويعيد برمجة نقاط نقل الحركة ويحد من قوة أنظمة التدفئة والتهوية بهدف تعزيز الكفاءة في استهلاك الوقود.
مستويات محسنة من الراحة ومخمدات اختيارية للأداء العالي
عند العمل على إعادة هندسة نظام التعليق للجيل الثالث من جراند كارنيڤال، تركز اهتمام مهندسي الشاسيه في شركة كيا على تحسين راحة الركاب وتعزيز الثبات.
وزود الطراز الجديد يحمل بنظام التعليق الأمامي بدعامة ماكفيرسون الموجود في الجيل السابق وكذلك نظام التعليق الخلفي متعدد الوصلات. ويعزز استخدام النابض الهيدروليكي الارتدادي على المحور الأمامي وقضبان التعليق الأكثر متانةً وحوامل الشد المتقاطعة معايير الراحة أثناء القيادة والثبات على الطرقات من خلال تحسين التخميد ومعدلات ارتداد التعليق.
وتُكيّف مخمدات الأداء العالي الاختيارية الجديدة للمحور الأمامي قوة التخميد حسب سطح الطريق، وتقدم مستويات متميزة من الراحة وامتصاص الصدمات على الطرق السلسة وقوة تخميد أعلى لأقصى توجيه وتحكم على الطرق الأكثر وعورةً. وتأتي النتيجة من خلال مستوى متقدم من الراحة على كافة الطرق.
مزايا أعلى للسلامة الساكنة والنشطة
تتميز جراند كارنيڤال الجديدة بهيكل أقوى من هيكل الطراز السابق، مع أداء أفضل للسلامة في حالات الاصطدام، ويعود ذلك في جزء كبير منه إلى النسبة الأعلى من الفولاذ عالي الصلابة – من 7٪ من هيكل السيارة في الطراز السابق إلى 52٪ في جراند كارنيڤال الجديدة كلياً. وتعزز البنية الجوهرية الأقوى الصلابة الإلتوائية بنسبة 174٪، مع الفولاذ عالي الصلابة لتقوية حجرة المحرك وأعمدة A، B، C وD والسقف والهيكل الفرعي الخلفي والأرضية. ويخفض التطبيق المتأن للفولاذ الأكثر متانةً والبنى التي أعيدت هندستها مؤخراً لتحمل الاصطدامات في كافة أجزاء السيارة وزن الهيكل بشكل فعّال مع ضمان أكبر مستوى من السلامة.
كما زادت كمية المواد اللاصقة المطبقة في الهيكل بستين ضعف في الجيل الثالث من السيارة، بينما تحسن 830 نقطة لحام قوية وذات قطر واسع (استخدمت نقاط اللحام العامة فقط في الطراز السابق) من قوة هيكل السيارة والشاسيه.
ويمكن لملاك السيارة الاستفادة من تقنيات عديدة للسلامة “النشطة”، حسب توفرها في السوق التي تباع فيه السيارة. وتشمل الأنظمة المتوفرة نظام كشف المناطق العمياء (BSD) ونظام المساعدة على تغيير خط السير (LCA)، والذي ينبه السائق إلى المركبات التي تقترب من مؤخرة السيارة عند السرعات العالية في الحارات المجاورة، ونظام التنبيه من حركة السير الخلفية المتقاطعة (RCTA) الذي يحذر السائق من السيارات الأخرى خلف جراند كارنيڤال في مواقف السيارات. ويساعد نظام التحكم الإلكتروني بالثبات (ESC) في ضمان ثبات السيارة من خلال التحكم النشط بضغط المكابح على كل عجلة وانتاجية المحرك، ما يساعد السائق على البقاء بأمان والسيطرة على سيارته.
جُهزت جراند كارنيڤال بثمانية وسائد هوائية تشمل الوسائد الهوائية للسائق والراكب الأمامي، والستائر الهوائية الجانبية والمنسدلة ما يعزز معايير سلامة الركاب.
أما تدابير السلامة الكامنة والنشطة المعتمدة للطراز الجديد فجاءت نتيجة لجهود فريق المهندسين بشركة كيا للوصول إلى تقييم السلامة خمس نجوم ضد الحوادث في برنامج تقييم السيارات الجديدة (NCAP) وتصنيف “جيد” من معهد التأمين للسلامة على الطرق السريعة (IIHS) في الولايات المتحدة الأمريكية، متضمنة في تقريرها اختبار “التراكب الصغير”.