محليات

3 مرشحين يتنافسون على مقعد رئاسة غرفة الشرقية

الشرقيه_سويفت نيوز :

كشفت مصادر مطلعة لـ «اليوم» عن تنافس 3 مرشحين للظفر بكرسي رئاسة مجلس إدارة غرفة الشرقية للدورة الـ 19، مشيرة إلى أن اثنين من المرشحين قدما من مجموعات الانتخابات والتي تنافست في انتخابات الغرفة، فيما قدم المرشح الثالث من مجموعة المعينين، حيث يعمل على تعيين إحدى نواب الرئيس سيدة.

وكانت قد كشفت اللجنة المشرفة على انتخابات الغرفة في دورتها الـ 19 خلال الفترة 1443-1447هـ عن نتائج الانتخابات الإلكترونية، فيما أسفرت النتيجة عن فوز 9 مرشحين، وحقق المرشح حمد الحماد المركز الأول، تلته أغاريد عبدالجواد، فيما جاء بالمرتبة الثالثة ناصر الأنصاري، تلاه سعد البوعينين، فيما جاء ناصر الهاجري بالمرتبة الخامسة، وحمد الخالدي في المرتبة السادسة، تلاه حمد البوعلي، ومحمد الراشد، تلاه عبيان آل سالم.

وعين وزير التجارة، تسعة أعضاء ليكتمل عقد المجلس بـ18 عضوا لدورته القادمة 1443-1447هـ. والأعضاء المعينون هم: عبدالعزيز بن محمد عبدالله العثمان، قصي عبدالله بن مهدي الجشي، محمد بن علي إبراهيم المجدوعي، نوف بنت عبدالعزيز علي التركي، بدر بن سليمان عبدالله الرزيزا، فهد بن عبدالله سعد السبيعي، بدر بن محمد عبدالرحمن العبدالكريم، عبدالرحمن بن محمد عبدالرحمن البسام، ماجد بن إبراهيم محمد الجميح.

وكانت اللجنة الإشرافية على الانتخابات قد حددت آلية جديدة لاختيار المرشحين في المجموعات بانتخابات الغرفة، فيما كان التصويت إلكترونيا فقط، بعد أن اختلف نظام الانتخابات عن الأعوام الماضية، إذ كان من الممكن أن يمنح المصوت صوته لجميع مَن في المجموعة كصوت واحد لكل فرد، أو لشخص واحد ضمن المجموعة.

وأكدت المادة الحادية عشرة من نظام الغرف التجارية أن تشكيّل مجلس إدارة الغرفة يضم كل (أربع) سنوات عددا من الأعضاء يُحدد بقرار من الوزير، على ألا يزيد عددهم على (ثمانية عشر) عضواً، فيما يجوز للوزير في حال انتهاء دورة مجلس الإدارة دون إجراء الانتخابات أو استكمالها وتعيين مجلس إدارة جديد، إصدار قرار بالتمديد لأعضاء مجلس الإدارة المنتهية دورته لفترة (مائة وثمانين) يوماً قابلة للتمديد لفترة مماثلة مرة واحدة، ويعين الوزير ثلث أعضاء مجلس إدارة الغرفة، ما لم يُحدد نسبة أعلى بحسب حالات يقدرها الوزير.

الجدير بالذكر أن غرفة الشرقية أحد أعرق وأقدم الغرف المنشأة في المملكة والتي أنشئت في عام 1952م أي قبل 70 عاماً وتعد ثالث الغرف التجارية إنشاءً بعد غرفة جدة وغرفة مكة لتصبح اليوم قائداً محورياً في الحياة الاقتصادية ليس في المنطقة الشرقية وحسب، بل في المملكة والخليج العربي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى