طلبة الابتدائية ورياض الأطفال يعودون لمقاعدهم وسط بيئة تعليمية آمنة ومهيأة لاستقبالهم بعد غدٍ الأحد
الرياض – واس:
يبدأ 3.5 ملايين طالب وطالبة في المرحلتين الابتدائية ورياض الأطفال، بعد غدٍ العودة إلى مقاعد الدراسة، وذلك في أكثر من 13 ألف مدرسة ابتدائية، وما يزيد على 4800 روضة بجميع مناطق ومحافظات المملكة، وسط بيئة تعليمية آمنة صحياً، ومعززة للتحصيل الدراسي.
وتواصل وزارة التعليم برنامج التهيئة للعودة الحضورية الآمنة لطلاب وطالبات المرحلتين الابتدائية ورياض الأطفال بعد انقطاع عامين حضورياً، حيث يتضمن البرنامج طمأنة الطلبة وأسرهم بسلامة وأهمية العودة الحضورية، وتعزيز السلوك الإيجابي بتطبيق الإجراءات الاحترازية في المدرسة، وزيادة دافعية الطلبة للتفاعل مع الأنشطة التعليمية، إضافة إلى تفعيل التواصل مع الأسر وأولياء الأمور والإجابة عن تساؤلاتهم واستفساراتهم.
وأعدّت المدارس برامج استقبال للطلاب والطالبات، خاصة الطلبة الجدد في الصفوف الأولية في المرحلتين الابتدائية ورياض الأطفال، من خلال اللافتات الترحيبية والملصقات التوعوية، كذلك النصائح والإرشادات الإشرافية لتفعيل تواصلهم مع عناصر المجتمع المدرسي، إضافة إلى تنظيم يومهم الدراسي وتأمينه صحياً من وقت خروجهم من المنزل حتى عودتهم إليه، مروراً بتطبيق الإجراءات الاحترازية في الحافلات والمسارات الطلابية داخل المدارس.
وتحفّز وزارة التعليم طلبة الابتدائية ورياض الأطفال للعودة إلى مقاعدهم الدراسية والمشاركة مع زملائهم من خلال 22 نشاطاً ثقافياً وترفيهياً وتوعوياً؛ دعماً لانتظامهم في صفوفهم الدراسية، وتحقيق التكيّف الاجتماعي والتعليمي للطلبة الجدد مع البيئة المدرسية، حيث تتنوع الأنشطة بين القصص والمسابقات الثقافية والترفيهية (مسرح الطفل)، كذلك الأنشطة الفنية (أنا فنان)، والأنشطة الرياضة الفردية، والألعاب الحركية، إضافة إلى توثيق لقطات مصورة من العودة الحضورية (لقطة فرح)، إلى جانب توزيع الهدايا العينية المقدمة لتحفيز الطلبة، وبرنامج تحفيزي في تطبيق الإجراءات الاحترازية.
واستكملت وزارة التعليم جاهزية المدارس للعودة الحضورية، من حيث الصيانة الفنية والتقنية وتوافر الأدوات والتجهيزات المدرسية ومدى صلاحيتها واستعداداتها لاستقبال الطلبة، إلى جانب تطبيق عدد من مدارس التعليم العام في مناطق ومحافظات المملكة تجارب محاكية للعودة الحضورية الآمنة لعدد من طلبة المرحلتين الابتدائية ورياض الأطفال، بمشاركة أولياء الأمور؛ بهدف إكسابهم المزيد من الثقة والتهيئة النفسية لهم قبل عودتهم للدراسة.