محليات

7 ملايين مستفيد في محاضرات جامعة «المؤسس» الافتراضية

الرياض_سويفت نيوز :

أثمرت جهود جامعة الملك عبدالعزيز ممثلة في عمادة التعلم الإلكتروني والتعليم عن بعد في إطار التحول للتعلم الإلكتروني الكامل منذ تعليق الدراسة، وِفْقًا للإجراءات الوقائية والاحترازية والبروتوكولات المعمول بها للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد “كوفيد-19” ، خدماتٍ وجهودًا عدة في مجال التعلم الإلكتروني، بغية إكمال رحلة الطلبة التعليمية خلال الفصل الدراسي الأول من العام الحالي ١٤٤٣هـ (16 أسبوعاً) وفق ماهو مخطط له من قبل وزارة التعليم.

وأوضح عميد عمادة التعلم الإلكتروني والتعليم عن بعد بالجامعة الأستاذ الدكتور هشام برديسي، أنه بلغ عدد المستفيدين من خدمات عمادة التعلم الإلكتروني والتعليم عن بعد خلال الفصل الدراسي الأول من العام الحالي ١٤٤٣هـ خلال رحلة العملية التعليمية والاختبارات عدد 104,267 طالب وطالبة، و5,158 عضو وعضوة هيئة تدريس، من خلال 18,719 شعبة دراسية، وأشار إلى أن هناك نسبة عالية في تفعيل التعلم الإلكتروني خلال مرحلة التحول للتعلم الإلكتروني، حيث تجاوز عدد المستفيدين حتى نهاية الفصل الدراسي الأول من العام الحالي 7,380,149 مستفيد في حضور المحاضرات بعدد 280,655 جلسة افتراضية، فيما بلغ عدد التقييمات 2,746,865 تقييم، وعدد الملفات التي تم رفعها 152,439 ملف، بينما وصلت لوحات النقاش 161,302 لوحة.

وفيما يتعلق بالاختبارات وآليات تنفيذها، بيّن عميد عمادة التعلم الإلكتروني والتعليم عن بعد بالجامعة أنه تم تنفيذ الاختبارات النهائية بالنمطين الحضوري والإلكتروني خلال الفصل الماضي، حيث بلغت مجموع الاختبارات 438,972 اختبار، منها 300,104 اختبار حضوري لـ 13,994 مقرر، وتسجيل 138,868 اختبار إلكتروني لـ 4,725 مقرر، أما على صعيد الدورات التدريبية فبلغ عدد المستفيدين 12,863 مستفيد ومستفيدة في الدورات التدريبية بما يصل مجموع الساعات 3,200 ساعة ، إذ تم تنفيذ 31 دورة للطلبة، و40 دورة لأعضاء هيئة التدريس.

وأكد على الخطوات العملية التي تنفذها العمادة لنجاح هذه الخطة، إضافة إلى متابعة الأداء بشكل أسبوعي من خلال تزويد المشرفين والمشرفات بتقارير الأداء الأسبوعية المرتبطة بكلياتهم، ومناقشة تلك التقارير لمعالجة القصور وتقديم الدعم اللازم للكليات، إضافة إلى التنسيق مع مشرفي الوحدات لتفعيل دور زملائهم الأعضاء من منسوبي الكليات للإسهام في عملية الدعم والتأثير الإيجابي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى