جدة – سويفت نيوز:
ثمن الدكتور صالح الطيار – رئيس مركز الدراسات العربي الأوروبي رئيس مجلس إدارة مجموعة الطيار للاستشارات الدولية رفض المملكة لوثيقة الامم المتحدة بشأن اتفاقية سيداو. وقال الدكتور الطيار إن التاريخ سيسطر هذه الوقفة الكبيرة للمملكة العربية السعودية قيادة وحكومة .مشيرا إلى أنه في ظل الأوضاع الراهنة التي يشهدها العالم من متغيرات متلاحقة تخرج علينا قرارات أقل ما توصف بالغربية والعجيبة ويرفضها كل مواطن حر وغيور علي دينه ووطنه .وما يترتب عليها تفكيك الأسر العربية.
ودعا الدكتور الطيار لأخذ الحيطة من تلك التداعيات في الوقت الراهن.
وكانت المملكة العربية السعودية أعلنت رفضها التام لهذه الوثيقة
علي لسان معالي وزير الدوله للشؤون الخارجية عادل الجبير:حيث أكد أن المملكة أعلنت رفضها لوثيقة الأمم المتحدة بشأن {إتفاقية سيداو}*
《وهي معاهدة دولية اعتمدتها الجمعية العامة للأمم المتحدة》
*وتعلن عدم الإلتزام بها والإكتفاء بأحكام الشريعة الإسلامية.
والوثيقة سيدو تقول بأن المرأة مثل الرجل!!!.و لا يسمح للرجل بالتعدد!!!. تقول الأولاد ينسبوا لأمهاتهم في التسمية!! ولا يوجد عدة للمرأة و تقول الرجل لا يملك الولاية على المرأة والأب لا يملك الولاية على بناته!!!.و تقول الذكر والانثى في الميراث واحد!!!و تقول الرجل يمكنه الزواج برجل مثله، المرأة يمكنها الزواج من امرأة مثلها!!!.و تعطي المرأة حق الاجهاض!!!.*
و لا تجرم العلاقات الجنسية خارج اطار الزوجية لكلا الزوجين!!!.* وتقول: المرأة ترتبط بمن تشاء و تنفصل متى تشاء وتعاود الارتباط متى تشاء!!!.كما تقول سن الزواج بعد الثامنة عشرة!
وأضاف الدكتور صالح الطيار من يرضي في عالمنا العربي بتلك القرارات التي من شأنها تفكيك الأسر العربية والعادات والتقاليد والأعراف الحميدة التي دعا لها القرآن الكريم والتي كانت صريحة وواضحة للجميع .
