هيئة الأزياء تدشن فعالية “مستقبل الأزياء” بمشاركة خبراء صناعة الأزياء في العالم
الرياض – واس:
دشنت هيئة الأزياء اليوم فعالية “مستقبل الأزياء” التي تنظمها الهيئة على مدى يومين في قصر الثقافة بالحي الدبلوماسي في مدينة الرياض، بمشاركة متخصصين في صناعة الأزياء المحليين والعالميين، الذين سجلوا حضورهم في الفعالية من ثلاث منصات بث في الرياض ونيويورك وباريس.
وافتتحت الفعالية صاحبة السمو الأميرة نورة بنت فيصل مدير عام تطوير القطاع وتنفيذ البرامج في الهيئة، والتي ألقت كلمة بينت فيها أن فعالية “مستقبل الأزياء” إحدى أوجه الدعم الذي لم يتوقف يوماً مِن قيادتنا الرشيدة، وتأتي ضمن جهود هيئة الأزياء التي عملت منذ تأسيسها على النهوض بقطاع الأزياء والارتقاء به نحو مكانته التي يستحقها، بوصفه صناعة ذات أثر اقتصادي مهم، وفي الوقْت ذاته قيمة ثقافية بالغة التَأثير في تعزيز الهوية الوطنية”.
وأضافت سمو الأميرة نورة بأن هيئة الأزياء حرصت ببرامجها ومبادراتها المتنوعة على تمكين قطاع الأزياء في المملكة، وتشجيع الكفاءات والمواهب المحلية، وتطوير صناعة الأزياء إلى المستوى الذي يليق بمكانة المملكة، “فقطاع الأزياء قطاع عالمي، متجددٌ في روحه، مبتكرٌ في مختلف أشكاله”.
واستهلت فعالية “مستقبل الأزياء” نشاطها بجلستين الأولى بعنوان “التأثير في الصناعة وتشكيلها للمستقبل” والثانية بعنوان “أسبوع مستقبل الأزياء”.
وعلى هامش فعالية “مستقبل الأزياء”، تم تنظيم 8 من الورش اليوم الجمعة، والتي تناولت القضايا الرئيسية في الصناعة ومستقبلها، وهي “الاستدامة والتكنلوجيا لحياة أفضل”، و”المنسوجات الجديدة لمستقبل الأزياء”، و”الأزياء نحو مستقبل حي وأشمل”، ثم “ثورة الأزياء المستعملة والعتيقة والمتحدثة”، و”الأزياء الراسخة”، بالإضافة إلى ورشة” كيف يمكن للشركات الناشئة بناء مستقبل الأزياء الفاخرة؟”، فيما ناقشت إحدى الورش: “أهمية التواصل والعلاقات لنجاح الأعمال”، واختتمت بـ “ماهية احتضان التكنولوجيا وتحويلها إلى تجارة”.
وتستمر أنشطة “مستقبل الأزياء” حتى يوم غدٍ السبت في قصر الثقافة بالحي الدبلوماسي في مدينة الرياض، متضمنة سلسلة من الجلسات الرئيسية وحلقات النقاش الشخصية، بمشاركة أشهر صنّاع الأزياء الرقميين، والمتحدثين الدوليين، والمصممين، والقادة الملهمين في عالم الأزياء محلياً وعالمياً.