وزير الشؤون الدينية الإندونيسي ينوّه بجهود المملكة في نشر منهج الوسطية والاعتدال والتسامح
جدة – واس:
أوضح معالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، أن توافق الرؤى بين وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد ووزارة الشؤون الدينية في جمهورية إندونيسيا، سيكون داعماً كبيراً للعمل الجاد لنشر مبادئ الوسطية والاعتدال والتسامح ونبذ التطرف والقضاء على أسباب الإرهاب.
وأشاد معاليه في المؤتمر الصحفي الذي عقده بمحافظة جدة مع معالي وزير الشؤون الدينية بجمهورية إندونيسيا ياقوت خليل قماس، بمذكرة التفاهم الموقعه سابقاً بين الوزارتين، وكذلك البرنامج التنفيذي، التي سوف تحقق – بمشيئة الله – كل ما من شأنه خدمة الإسلام والمسلمين في البلدين الشقيقين.
وأشار معاليه إلى أن المذكرة اشتملت على التعاون في تدريب الأئمة والخطباء والدعاة وتبادل الخبرات، والعمل على نشر القرآن الكريم في جمهورية إندونيسيا من خلال ما ينتجه مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف الذي زاد إنتاجه -ولله الحمد- لما يقارب من عشرين مليون نسخة، مجدداً التأكيد على أن وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد ووزارة الشؤون الدينية في جمهورية إندونيسيا متفقتان على الأسس التي ينطلق منها الجميع لتنفيذ توجيهات خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد – حفظهما الله – لنشر الوسطية والاعتدال ونبذ أسباب الفتن والعنف والكراهية والتطرف ومحاربة الإرهاب وأسبابه، من خلال الدعوة إلى الله سبحانه وتعالى، وإرشاد الناس بما جاء في القرآن الكريم والسنة النبوية، ووفق فهم السلف الصالح للخطاب القرآني الكريم والسنة النبوية المطهرة.
من جانبه أكد معالي وزير الشؤون الدينية بجمهورية إندونيسيا، الحرص على الاستفادة من الجهود التي تقوم بها المملكة ممثلة بوزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد من تنظيم وترتيب العمل الدعوي والدعاة، مشيراً إلى أن الجميع في بلاده يريدون تحقيق الوسطية ونشر الأمن والخير والتصدي للغلو وخطابات الكراهية.
وأشاد بما تقوم به حكومة المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- في محاربتها الفساد ونشر منهج الوسطية والاعتدال والمحافظة على القيم الدينية ونشر التسامح والوئام.
وقال :” سرني ما شاهدته بالمملكة من نهضة وتطور كبير في مختلف المجالات، وهذا دليل على عناية المملكة وحرصها الدائم على التطوير والرقي لكل ما يخدم شعبها وجميع من يزورها سواءً للحج والعمرة أم السياحة”.