الشريك المؤسس لـ”آبل” يستعرض مراحل رحلته الصعبة وبداية الشركة بـ1300 دولار
دبي- سويفت نيوز:
أكد ستيف وزنياك عبقري البرمجة وهندسة الكمبيوتر، وشريك ستيف جوبز الوحيد في تأسيس شركة “آبل“، الذي بنى بمفرده حاسوب آبل-1 عام 1971، أن المنافسة الشرسة مع “سامسونغ“، أفقدت “آبل” جزءاً كبيراً من الهالة التي كانت تحيط بها منذ سنوات.
ووصف وزنياك في جلسة حاوره بها ريتشارد كويست من قناة “سي.أن.أن“، واختتمت بها فعاليات اليوم الثاني للقمة الحكومية الثالثة التي انطلقت في 9 فبراير وتختتم فعالياتها في 11 من الشهر ذاته، تحت شعار “استشراف حكومات المستقبل“، البدايات الأولى لشركته بالصعبة والمليئة بالتحديات، إذ لم تحقق تجربة “ماكنتوش“ عوائد للشركة بل استنزفتها على مدار 3 سنوات وتسببت في تدهور اسهمها في السوق، وأكد أن “آبل 2″ كان مصدر الربح الأول للشركة.
وذكر أنه أصبح وستيف جوبز صديقين عام 1970، وأنهما بدآ حلمهما ببيع حاسبته العلمية، وبيع صديقه الجديد سيارته ما مكنهما من جمع 1300 دولار أمريكي، وقال إنهما صنعا النموذج الأولي في غرفة نوم جوبز وفي ما بعد في مرآب منزله، فيما كانت شقة وزنياك مليئة بالشاشات والأدوات الإلكترونية، ليبدأ تطوير بعض ألعاب الحاسب الآلي.
وتحدث ستيف وزنياك عن أمور عدة، منها اقتراح بدخول شركة آبل سوق الأجهزة الذكية العاملة بنظام أندرويد كشريك ثانوي لنظام التشغيل الحالي، وقال إنه ترك العمل في “آبل” بعدما نجا من حادث طائرة، قرر بعده أن يستكمل حلمه باستكمال دراسته الجامعية والحصول على الشهادة التي طالما رغب فيها، وأكد أن علاقته بستيف جوبز ظلت قائمة على الاحترام والتقدير طوال الوقت.
وشدد على أهمية وجود مستثمرين يمتلكون الجرأة والإيمان بالأفكار الجديدة التي يمكن أن تغير العالم، وقال إنه لولا هذا المستثمر الذي آمن بأفكارنا ووثق بجدواها الاقتصادية لما رأى العالم منتجات “آبل“، أو كان تأخر ظهورها عشرات السنين على أقل تقدير.