حوادث

المباحث المصرية تكشف التفاصيل الكاملة لفاجعة انتحار فتاة مول “سيتي ستارز” بالقاهرة

القاهرة – سويفت نيوز:

رصدت الكاميرات الداخلية لمول سيتي ستارز في مصر، لحظة إقدام فتاة على الانتحار من الدور السادس للمول، حيث أثار انتشار الفيديو جدلا واسعا في مصر.

ورصدت الكاميرات الفتاة تتجول في المول، ثم وقفت مرة واحدة لمدة 3 دقائق ثم سحبت كرسي مجاور لها، وقفزت في ثوان، حيث حاول أحد الأشخاص اللحاق بها ولكنه فشل.

وبدأت في وقت متأخر من مساء الأربعاء جهات التحقيق، إجراءاتها في انتحار الفتاة بمول سيتي ستارز، حيث تم التحفظ على كاميرات المراقبة بالمول، وتحديدا كاميرات الدور السادس الذي سقطت منه الفتاة، وكاميرات مراقبة الكافيهات المحيطة بمكان السقوط، حيث ما زالت التحقيقات مستمرة حتى اللحظة.

وكشفت تحريات المباحث، تفاصيل جديدة في واقعة انتحار الفتاة  التي أحدثت ضجة على مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات القليلة الماضية، لافتة إلى أن الفتاة تدعى «ميار محمد» 23 سنة، دكتورة أسنان، وهي خريجة حديثة في كلية طب الأسنان.

وأوضحت التحريات، أن الفتاة انتحرت بسبب وجود خلافات ومشاكل أسرية، إذ كانت تعاني من أزمة نفسية دفعتها للخروج من منزل أسرتها قبل واقعة وفاتها بقرابة 6 ساعات، وتوجهت بمفردها إلى مول سيتي ستارز وظلت تتنقل بين الطوابق حتى وصلت إلى الطابق السادس ووقفت بجانب السور الزجاجي وراقبت العمال ورواد المول أمام المطاعم، وأسرعت بإلقاء نفسها، فسقطت فاقدة للوعي وماتت بعد دقائق من سقوطها.
وأشارت إلى أن فتاة مول سيتي ستارز ظهرت في فيديو تحفظت عليه النيابة العامة وكان مدته 37 ثانية، وهي تلقي بنفسها من الطابق السادس، وأن عددا من الزبائن كانوا يقفون أمام المطاعم حاولوا إنقاذها والإمساك بها لكنهم فشلوا منعها من الانتحار، وفق ما ذكرته مصادر أمنية، وأن محاولات إسعافها من قبل رواد المول لم تفلح.

وأضافت أنَّ جهات التحقيق استدعت أسرتها لسماع أقوالها في الأسباب التي دعت الفتاة للانتحار، وأنَّ النيابة العامة قررت انتداب الطب الشرعي؛ لتشريح جثمان الفتاة لبيان أسباب وفاتها رسميًا، وكلفت المباحث بإعداد تحرياتها في الحادث.

واستمع فريق من المباحث لأقوال 6 من شهود العيان، الذين أكدوا أنهم لاحظوا وجود الفتاة في الطابق السادس لوقت طويل، وأن أفراد الأمن الإداري لاحظوا أنها كانت تبكي على فترات وعندما سألوا عن أسباب بكائها كانت تخبرهم أن لديها أمرا خاصا أغضبها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى