“كلية علوم الطيران بالرياض” تحصد جائزتي “الأكثر إبداعاً” و”الأسرع نمواً” العالميتين في قطاع الدفاع والطيران لعام 2021
الرياض – واس:
حصدت الكلية التقنية العالمية لعلوم الطيران بالرياض على الجائزة العالمية والمخصصة لمراكز تدريب الدفاع وصناعة الطيران (المدني والعسكري) الأسرع نموا في المملكة لعام 2021م، والمقدمة من قبل المنظمة الإعلامية البريطانية إنترناشونال فاينيس والمتخصصة بمراجعات الأعمال، وتحليل أنشطة المنظمات، وتقويم المؤسسات الحكومية والخدمية والتجارية على مستوى عالمي، كما حصل المشغل العالمي للكلية “أفييشن أستراليا الرياض كوليج” على جائزة مقدم خدمات التدريب الأكثر إبداعا بالمملكة في قطاع الدفاع والطيران لعام 2021م.
وعبر الرئيس التنفيذي لكليات التميّز المهندس أيمن آل عبد الله عن فخره واعتزازه بهذا الإنجاز الذي يضاف لسلسة إنجازات الوطن في المجالات المتعددة، مؤكداً أن هذا الإنجاز لم يكن ليتحقق لولا الدعم اللامحدود من قيادتنا الرشيدة لقطاع التعليم التقني والمهني في المملكة والوصول بمخرجاتها لأعلى معايير الجودة والتميز في الأداء.
وأوضح أن الجائزتين تمثلان إضافة نوعية لمسيرة الكلية ودعماً لجهودها في تعزيز مخرجاتها من الكوادر الوطنية، ودعماً لمسيرة التنمية في هذا الوطن، مؤكداً أنها ستنعكس إيجاباً على الكلية وبرامجها المستقبلية، وتعزيز الثقة في مخرجاتها.
وأرجع آل عبد الله الحصول على هذه الجوائز نتيجة للتكامل الإستراتيجي مع شركاء النجاح للكلية بالقطاعات الحكومية والعسكرية والخاصة، وتفاني فرق العمل المختلفة لتقديم تجربة تدريبية محترفة ومميزة وتحقيق مخرجات ذات جودة عالية للعمل في قطاعات الدفاع والطيران المختلفة.
يذكر أن الكلية التقنية العالمية لعلوم الطيران بالرياض هي كلية حكومية تابعة للمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني ويشرف على تشغيلها شركة كليات التميّز، حيث أنشئت الكلية في عام 2014م واستقطب مشغل دولي ذو خبرة واسعة في مجال صيانة الطائرات من دولة أستراليا لتشغيل وإدارة عمليات التدريب في الكلية وذلك في سبيل نقل المعرفة والخبرات للمملكة العربية السعودية.
وتهدف الكلية إلى المساهمة إيجابيا في تطوير التدريب التقني والمهني في المملكة من خلال توطين كوادر صيانة الطائرات العسكرية والمدنية والمساهمة في زيادة المحتوى المحلي في هذا المجال، إضافة إلى تأهيل الكوادر السعودية للدخول في سوق عمل صناعة الدفاع والطيران كفنيين محترفين تماشياً مع رؤية المملكة 2030.