شما آل نهيان تتسلَّم ” بطاقة عضوية ” الأمم المتحدة من العاصمة السويسرية جنيف
جنيف – سويفت نيوز:
في إضافة جديدة لأبرز إنجازات سمو الشيخة د. شما بنت محمد بن خالد آل نهيان والتي جاءت مواكبة للاحتفال بيوم المرأة الإماراتية 28 أغسطس زارت سموها مقر الأمم المتحدة بالعاصمة السويسرية جنيف يوم الجمعة 27 أغسطس 2021 حيث تسلمت ” بطاقة عضويتها ” في الأمم المتحدة
كان في استقبال سموها وفد من مقر الأمم المتحدة الذي احتفى بزيارة سموها للمقر وعبروا عن تقديرهم لمسيرة عطائها الممتدة مثنيين على كونها نموذجا للمرأة الإماراتية التي تعبر بصورة واضحة وقوية عما وصلت له المرأة الإماراتية من رقي وتقدم وتتطور ومواكبة للعصر الحديث
في الوقت ذاته عبرت سموها عن تقديرها وعميق امتنانها على ترحيب واستقبال المسؤولين لها.
وتحدثت الشيخة د. شما عن الدور الكبير الذي تقوم به الأمم المتحدة وخاصة في المجال الإنساني والثقافي من خلال المؤسسات والهيئات التابعة لها والمعنية بالشؤون الإنسانية والثقافية وخاصة منظمة اليونسكو التي تقدم جهودا كبيرة في المجال الثقافي والحفاظ على التراث الإنساني.
والجدير بالذكر أن سموها كانت قد حصلت على عضويةِ اتحادِ المبدعين العرب العضو الاستشاري بالمجلس الاقتصادي والاجتماعي بالأمم المتحدة، وتسلَّمت عضوية الاتحاد في شهرِ يوليو 2021 تقديرا لمسيرة سموها الحافلة بالإنجازات خلال أعوام كثيرة قضتها في خدمةِ المجتمع والثقافةِ ودعمِ العلمِ وأهله، وكون سموها نموذجا يحتذى به للمرأة الإماراتية المبدعة التي لها رؤية مميزة للتثقيف وإفادة المجتمع وتشكيل وجدانه من خلال العمل المستمر عبر مؤسسات الشيخ محمد بن خالد آل نهيان الثقافية والتعليمية.
وقد عبَّرَ رئيس الاتحاد د. أحمد نور عن بالغ سعادته بانضمام الشيخة د. شما بنت محمد بن خالد آل نهيان عضوا في اتحاد المبدعين العرب؛ لتكون في الصفوف الأولى للمبدعين العرب، وأضاف بأن لها بصمتها الإبداعية الخاصة خليجيًا وعربيًا ودوليًا قائلًا: (قناعتي أنَّ هناك من يُكرَّمونَ، وهناكَ من يزدهي التكريمُ ذاتهُ بهم! وهذا حالُ المبدعة والكبيرةُ شأنًا وإنجازًا الشيخة د. شما بنت محمد بن خالد آل نهيان، التي تسلمت اليوم بطاقة عضويةَ أكبر منظمةِ دولية هي “الأمم المتحدة” من مقر المنظمة بالعاصمة السويسرية – جنيف).
فيما صرحت سموها بتقديرها لدور اتحاد المبدعين العرب في دعم العمل الثقافي والاجتماعي والاقتصادي في المجتمعات العربية، حيث إنها ما زالت تحتاج للكثير من العمل المجتمعي من أجل تحقيق أعلى معدلات التنمية الثقافية والمعرفية التي تساهم بشكل كبير في مواكبة المجتمعات العربية للحراك العالمي والإنساني المتسارع للتطور والتكنولوجيا والتراكم الثقافي والمعرفي المتسارع.