الرياض – واس:
اختتمت جمعية الكشافة العربية السعودية أمس الأحد مُشاركتها بالمنتدى الكشفي العالمي الـ 14 ، الذي أقيم افتراضياً خلال المدة من 18 إلى 22 أغسطس، بمشاركة أكثر من 700 من القادة الشباب، يمثلون 163 منظمة كشفية وطنية حول العالم، حيث تركّزت موضوعات المنتدى على الابتكار والقيادة وتعليم المواطنة العالمية، وتمكين الشباب من التواصل والتعلّم والمشاركة في اتخاذ القرارات، التي ستشكل الاتجاه المستقبلي للحركة الكشفية، من خلال توفير برنامج ديناميكي يمكن الوصول إليه من خلال منصة أحداث رقمية مخصصة للشباب، لتطوير المهارات والصفات القيادية، ذات الصلة في عالم اليوم المتغير بسرعة.
كما تضمن المنتدى ورش عمل شارك فيها شركاء عالميون، تم التركيز فيها على الحوار من أجل السلام، والعمل البيئي والمساواة بين الجنسين، والصحة والتنوع والشمول، وإسهام الكشافة التي يقودها الشباب في أهداف التنمية المستدامة، الأمر الذي يُمكن المشاركين الشباب من الحصول على الإلهام من الكشافة، ورسل أبطال السلام الذين يقودون مشاريع خدمية لمعالجة قضايا مختلفة في مجتمعاتهم.
واشتمل المنتدى على استضافة مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة المعني بالشباب جاياثما ويكراماناياكي، الذي تحدث عن قوة الشباب ليكونوا صانعي التغيير في مجتمعاتهم، كما اشتمل المنتدى على تنظيم مجموعة من جلسات التواصل، والاحتفالات الثقافية والمعارض الافتراضية، وتحديات الألعاب على منصة الأحداث الرقمية.
كما انتخب المشاركون ستة مستشارين شباب من 18 مرشحًا، يعكسون تنوع الحركة الكشفية، وسيلعب مستشارو الشباب في اللجنة الكشفية العالمية دورًا رئيسيًا في اتخاذ قرارات اللجنة، حيث ستبدأ فترة عملهم بعد المؤتمر الكشفي العالمي الثاني والأربعين للعمل خلال الفترة الثلاثية القادمة 2021-2024.
وكان المنتدى قد تم دعمه من قبل فريق مكون من 400 متطوع وموظف من جميع الدول ذات العضوية بالمنظمة الكشفية العالمية، الذين عملوا لأشهر لهذ الحدث المهم، الذي نظم افتراضياً بسبب تأثير وباء “كوفيد – 19”.
