أملج بشواطئها الفيروزية وأنشطتها البحرية وجهة مفضلة للاستجمام العائلي
أملج – واس:
منحت الهيئة السعودية للسياحة العوائل والمجموعات فرصة الاستجمام والاستمتاع بالأنشطة البحرية المختلفة بمحافظة أملج التابعة لمنطقة تبوك، وهي إحدى أهم المدن الساحلية والسياحية في المملكة وإحدى وجهات برنامج “صيف السعودية 2021”.
شواطئ أملج المحاطة بالعديد من الجزر ذات الرمال الناعمة البيضاء والكثبان الرملية الذهبية والجبال المتعددة الارتفاعات والأحجام والواحات ومزارع النخيل والمانجو مكنت العوائل والمجموعات من التمتع بالعديد من الخيارات المتمثلة في شاطئ رأس الشبعان، الشهير بوجود الشعاب المرجانية المشرقة والزاهية، الجاذب لعشاق التخييم والسباحة وكذلك شاطئ الحسي الذي يقصده هواة الغوص.
ويعد شاطئ الدقم السياحي من أشهر الشواطئ التي يرتادها الأهالي والزوار لوقوعه على واجهة بحرية فريدة من نوعها تجمع بين التلال الرملية والشعب المرجانية وأشجار النخيل الباسقة، وسط توفر العديد من الخدمات التي يحتاجها السائح.
ويمكن للسواح وهواة الاستكشاف الغوص والسباحة بين الشعاب المرجانية في محميات بحرية متنوعة بيئياً وغنية بالأحياء البحرية، والاستمتاع بمناظر الدلافين التي تقفز في المياه الفيروزية وطيور “الرفراف والكركي” العابرة تحت زرقة السماء الصافية.
وتحتضن أملج 105 جزر، أشهرها “جزيرة جبل حسان” أكبر الجزر غير المأهولة بالسكان، إذ تحيط بها جزر (لبنى، مليحة، أم سحر) متناثرة كاللؤلؤ في البحر الأحمر، وتصل مساحتها إلى 24 كيلومترًا، بالإضافة لجزر العقلة والوقادي وأم الملك واطاويل.
وبحسب مدونة رحّال السياحية، فتاريخ أملج ذُكر بشكل واسع في العديد من المطبوعات والمخطوطات في كبرى المكتبات العالمية، التي تناولت نزول “فاليوس أوليوس”، الروماني فيها العام 25 قبل الميلاد، كما تحتضن المدينة العديد من المباني الأثرية المشيدة من الأحجار والخشب وجذوع النخيل، التي يعود عمرها لآلاف السنين، بالإضافة إلى سوق “الرقعة” الشعبي العتيق والقلعة المبنية من الحجر الجيري المبنية في القرن الخامس عشر.
وكانت الهيئة السعودية للسياحة، قد أطلقت برنامج “صيف السعودية”، تحت شعار “صيفنا على جوك”، الذي يستمر حتى نهاية سبتمبر المقبل، في 11 وجهة سياحية حول المملكة، حيث تتنوع بين الوجهات الجبلية والشاطئية، وتقدم أكثر من 500 نشاط وتجربة سياحية متنوعة، عبر أكثر من 250 شريكًا من القطاع الخاص، كما أطلقت مؤخرًا مسارًا لـ “الفعاليات النوعية”، وذلك بالتعاون مع المركز الوطني للفعاليات، الذي يضم 30 فعالية نوعية كبرى، وما يزيد عن 300 نشاط وعرض ترفيهي في 6 مدن مختلفة.