ادم وحواء

خبراء الرعاية الصحية: التكنولوجيا .. الحل الأمثل لمكافحة الأمراض المزمنة

دبي – سويفت نيوز:

1 اختتم نخبة من الخبراء المعتمدين في مجال التعليم الطبي المستمر والرعاية الصحية مؤتمر الصحة، والذي امتد على مدار يومين، واستضافته جامعة سيتي في لندن بالتعاون مع مركز محمد بن راشد الأكاديمي الطبي. وخلص المؤتمر إلى العديد من التوصيات فيما يتعلق بالتكنولوجيا المستخدمة في مجال الرعاية الصحية، بما في ذلك خدمات الرعاية الصحية المتنقلة والخدمات الطبية عن بعد، مؤكداً على أنها ستلعب دورا رئيسيأً في قطاع الرعاية الصحية، وفي مكافحة الأمراض المزمنة مثل السكري وأمراض القلب والأوعية الدموية والسرطان.

إن الأمراض المزمنة لها تأثير خطير على الصحةالعامة في دولة الإمارات العربية المتحدة. ووفقاً لوزارة الصحة الإماراتية، يعد السرطان وأمراض القلب والأوعية الدموية  سببان رئيسيان للوفيات في دولة لإمارات، في حين أفادت البيانات الصادرة  عن  تقرير الاتحاد الدولي للسكري أن هناك 803900 مريض بالسكري في  دولة الإمارات العربية المتحدة من أصل 37  مليون في المنطقة.

اجتمع أكثر من مئتيشخصفي مجمع محمد بن راشد الأكاديمي الطبي الذي استضافته جامعة سيتي في لندن.وكان من ضمن الحضور الطلاب والخريجين والمدرسين والأطباء وغيرهم من العاملين في مجال الصحة.وفي عامة الأول، ناقش المؤتمر، على مدى يومين، باقة من المواضيع شملت: اللغة، والتعلم والإدراك لدى الأطفال والشباب، والآثار المترتبة عن تقييم وإدارة الأمراض المزمنة.

وفي هذا الصدد، قال إحسان رضوي زاده، المدير الإقليمي ومسؤول مركز كاس دبي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا: “كان من دواعي سرورنا استضافة مؤتمر الصحة بالتعاون مع مدينة دبي الطبية، حيث عمل كمنصة مفعمة بالإلهام والطاقة والحماس، وشكل فرصة فريدة للمشاركين والمتحدثين لتبادل المعارف وأفضل الممارسات في مجال الصحة والتعليم.”

وأضاف: “عمل هذا المؤتمر على زيادة وعي الحاضرين فيما يتعلق بالطرق المختلفة لدعم اللغة والتعلم للأطفال والمراهقين ذوي الاحتياجات التعليمية الخاصة، واستخدام التكنولوجيا الرقمية في إدارة الأمراض المزمنة وغيرها. كما تناول المؤتمر عدد من القضايا الهامة التي تواجه النظم الصحية والتعليمية في دولة الإمارات العربية المتحدة.”

ومن جهته، قال البروفيسور ستانتون نيومان، عميد كلية العلوم الصحية ونائب المستشار جامعة سيتي في لندن: “يسعدنا مساهمتنا في هذا المؤتمر حيث ناقشنا بعض من الأبحاث الرائدة  التي قمنا بها. إن التحديات التي تواجه قطاع الصحة في دولة الإمارات تعكس إلى حد كبير التحديات التي تواجهها منطقتنا. ومن خلال مشاركتنالأفضل الممارسات والخبرات لدينا، نأمل أن نكون قادرين على العمل مع القيميين على قطاع الصحة لتعزيز قدراته على الاستجابة للتغييرات، والإسهام في تعزيز تمايز هذا القطاع في المنطقة.”

وأضاف: “نأمل أن يكون هذا المؤتمر بداية لعلاقة طويلة الأمد ومثمرة مع دبي وخبرائها في مجال الصحة، والتي بدورها ستمكننا من الترويج لريادة الخبرات الموجودة في كلية العلوم الصحية في جامعة سيتي في لندن.”

ومن جانبه، قال مروان عابدين، الرئيس التنفيذي لمدينة دبي الطبية: “بات المرضى يعتمدون بشكل متزايد على الأدوات التكنولوجية الحديثة المستخدمة في قطاع الرعاية الصحية، وبالتالي، أدرك مقدم وخدمات الرعاية الصحية أهمية توفير أدوات طبية متطورة بهدف تعزيز جودة وكفاءة الخدمات التي يقدمونها. وقدأ صبح الابتكار يلعب دوراً رئيسيا في علاج الأمراض المزمنة. وتلعب الفعاليات والمؤتمرات المعنية بمجال الرعاية الصحية، مثل مؤتمر كلية العلوم الصحية، دوراً في غاية الأهمية في تبادل المعرفة والخبرات بين الأوساط الأكاديمية والصناعية. ونحن، ومن خلال البرامج الأكاديمية التي نوفرها في مدينة دبي الطبية ومجمع محمد بن راشد الأكاديمي الطبي،سعداء بالبناء على شراكتنا طويلة الأمد مع جامعة سيتي في لندن.”

وقد قام البروفيسور ستانتون نيومان،عميد كلية العلوم الصحية ونائب المستشار جامعة سيتي في لندن، بافتتاح المؤتمر رسمياً بكلمة رئيسية. وقد كان للحضور الفرصة للتعلم من أكثر من عشرة أساتذة حيث فتح باب للنقاش وطرح الأسئلة. وقد شملت قائمة المتحدثين الرئيسيين: البروفيسور فيكتوريا جوفي، معاونة عميد الدراسات العليا، وأستاذة اللغة والتعلم للأطفال والمراهقين في كلية العلوم الصحية، جامعة سيتي في لندن ،والبروفيسور غاري مورغان، أستاذ علم النفس في كلية العلوم الصحية،جامعة سيتي في لندن، وهند الملا، رئيس هيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي، والدكتور عمران الأنصاري أخصائي طبيب العيون، مستشفى مورفيلدز دبي للعيون، وجونباربر،أستاذ والعلوم البصرية في كلية العلوم الصحية، والدكتور عمران الأنصاري، طبيب العيون،في مركز إمبريال كوليدج للسكري بلندن.

 

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى