مناسبات

تركيا تصنع أول سفينة حربية وتشارك في تمارين مع السعودية والكويت

جدة – سويفت نيوز:

_DSC2206 _DSC2265 _DSC2278أعلن الملحق العسكري في السفارة التركية العقيد ركن رفقي كسر عن وصول السفينة التركية الحربية “بيوك آدا” أول فرقاطة حربية ذات صناعة تركية إلى ميناء جدة (غرب السعودية)، وذلك بهدف الترويج لصناعتها الحديثة في مجال السفن الحربية، والمشاركة في تمارين عسكرية ثنائية مع المملكة ودول منطقة الخليج العربي، مؤكداً أنها تسعى إلى تعزيز العلاقات والتحالفات بين السعودية ودول الخليج، وذلك في مجال مكافحة الإرهاب، وحماية الناقلات النفطية من القرصنة.

وأوضح قائد الفرقاطة التركية المقدم البحري علي تونا بيصال في مؤتمر صحافي عقد على متن السفينة أمس بالتعاون مع القنصلية التركية في جدة، أن تركيا تعمل في تعاون مستمر مع المملكة العربية السعودية في مجالات عدة، ومن أهمها المجال العسكري والبحري، إذ أن وصول الفرقاطة “بيوك آدا” إلى جدة يأتي ضمن اتفاقية تدريب عسكري ثنائي مع السعودية، ودول منطقة البحر الأحمر والخليج العربي.

وأفاد بأن المرحلة القادمة للسفينة هو التوجه إلى ميناء الجبيل (شرق السعودية) بعد شهر لإكمال التمرينات العسكرية، والترويج للصناعة التركية الجديدة في مجال السفن الحربية أخيراً، لافتاً إلى أنها ستجري تمرينات ثنائية أخرى مع كل من دولة باكستان، والكويت.

وأكد على أن الحربية التركية تعمل مشاركة مع السعودية في مجال مكافحة الإرهاب، والحماية ضد القراصنة في الصومال، مبيناً أن تركيا صنعت سفينتين من نوع “بيوك آدا” F511 وF512، وسيتم الانتهاء من صناعة السفينة الحربية الثالثة والتي تأخذ في صناعتها ثلاثة أعوام، وتخضع إلى متابعة مستمرة من فريق هندسي للصيانة.

وأضاف: “حتى الآن السفن الحربية لم يتم بيعها ولكن لدينا القدرة على تصنيعها وتجهيزها للبيع تحت إدارة الجيش التركي، ومن خلال الجولة التي نجريها في المنطقة نريد الترويج لصناعتها، ولا نمانع من بيعها، والتمارين العسكرية ستكون اتفاقية مابين الدول وتبادل المعرفة والخبرة العسكرية، وسيشمل التمرين حماية الناقلات البترولية، وتوثيق العلاقات بين دول المنطقة”.

وبين بيصال أن الفرقاطة تعمل على المراقبة ومكافحة القرصنة، ومكافحة الإرهاب والمهمات الدورية السريعة، إضافة إلى مقاومة الغواصات الحربية والضربات النارية في الحروب والأزمات، ومقاومة كافة أنواع الأسلحة النارية والكيميائية والنووية، والألغام المغناطيسية البحرية.

وأشار إلى أنها صنعت بطريقة لا تظهرها في الكثير من رادارات المراقبة وأجهزة الرقابة المغناطيسية والصوتية، موضحاً أن طولها يبلغ 99 متر، وعرضها 14 متر، إضافة على أن وزنها يبلغ 2.300 طن.

ولفت المقدم التركي إلى أن السفينة لديها القدرة على رمي الصواريخ في حالة الهجوم على مسافة ثمانية كيلو متر، كما أن أجهزتها الرادارية تستطلع السفن من مسافة 250 كيلومتر، سواء كانت السفن حربية أم تجارية، مضيفاً: “نعمل في السفينة على مراقبة مستمرة طيلة 24 ساعة، وتحتوي الفرقاطة على أجهزة العزل الحراري، وكافة أنواع الصواريخ في حالة الهجوم على السفن المعادية وحتى للمهام الدفاعية”.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى