جدة – سويفت نبوز:
إحتفلت الجمعية التعاونية للأعمال البحرية “سمبا مارين” بتوقيع أربعة إتفاقيات تعاون وشراكات إستراتيجية مع شركاء إستراتيجيين في إطار خطة الجمعية لتحقيق أهداف خطتها الإستراتيجية والركائز الأساسية التي أسستها مؤخراً للجمعية مثل عقد شركات وتحالفات محلية وعالمية.
وقد قام بتوقيع الإتفاقيات الدكتور عبدالرزاق بن هاشم المدني رئيس مجلس إدارة سمبا مارين مع الشركاء الجدد لتحقيق الهدف المنشود بما ينعكس على أداء الجمعية وزيادة النفع للمساهمين المؤسسين بالمقام الأول واصحاب العلاقة المباشرة والغير مباشرة.
وأكد الدكتور عبدالرزاق المدني أن الجمعية حرصت على توقيع هذه الإتفاقيات كبادرة لتعزيز ودعم التعاون بين الجمعية والجهات الأخرى لتحقيق ما وضع في خطتها الإستراتيجية وبناءً على توجهات قيادتنا الرشيدة حفظها الله ورعاها حسب رؤية ٢٠٣٠ وإستهداف عائد ملموس للمجتمع وللجمعية والمساهمين وتعتبر هذه أول إنطلاقة للجمعية وسيتبعها إنطلاقات أخرى بإذن الله.
وتمثلت الإتفاقيات بعقد إتفاق تعاون لتقديم الخدمات والإستشارات من مكتب المحامي والمستشار سيد الشنقيطي وقام بالتوقيع سعادة المستشار الأستاذ سيد الشنقيطي المدير العام للمكتب.
كما تم توقيع عقد تعاون بين سمبا مارين والجمعية التعاونية لصيادي ينبع لتبادل الخبرات والشراكات بالمشاريع وحضر للتوقيع سعادة الأستاذ حامد الجهني رئيس مجلس إدارة الجمعية.
وأيضاً تم بحمد الله توقيع إتفاقية مذكرة تفاهم لبحث سبل التعاون بين تعاونية الأعمال البحرية ومعهد طاقات الإبداع للتدريب لإطلاق حزم وحقائب لدورات تخصصية متنوعة وتفعيل الدور المشترك لرفع ثقافة المجتمع ونشرها وتحسين مستوى العاملين في القطاع البحرى واللوجستي الذي يعتبر شريان الحياه وقد حضر لتوقيع العقد سعادة المهندس لؤي صفطة مدير عام المعهد.
وكذلك إتفاقية تعاون مع أرواض الحجاز للمواشي والأعلاف كمبادرة لعمل خصومات خاصة للمساهمين ومنسوبي الجمعية بما يعود على مؤسسي سمبا مارين بالإنتفاع والإستفادة من الخدمات المباشرة المقدمة من أرواض الحجاز وحضر لتوقيع العقد سعادة الأستاذ فؤاد ولي المدير العام للمؤسسة.
وقد أعرب سعادة الدكتور عبدالرزاق المدني عن خالص الشكرو التقدير لشركاء النجاح على مبادراتهم ولكل من عمل على إنجاح هذا الحفل والإنجاز من مجلس الإدارة والجهاز التنفيذي وإدارة الفندق والعاملين.
ورحب بكل من يرغب في التعاون مع الجمعية لخدمة وطننا الغالي وتحقيق رؤية قيادتنا حفظهم الله، وتمنى أن يرى هذه الجمعية في مصاف الجمعيات الأولى عالمياً بجهود مساهميها ومنسوبيها ودعم دولتنا العظيمة.
.
