تعليم الشرقية ينتزع ميداليتان برونزية ضمن منافسات أولمبياد الفيزياء الأوروبي
الدمام-سويفت نيوز:
حقق طالبان بتعليم المنطقة الشرقية قصب السبق في انتزاع ميداليتين ضمن مشاركتهم عن “بعـــد” في منافسات مسابقة أولمبياد الفيزياء الأوروبي الخامس 2021 م والذي استضافته مؤخراً جمهورية إستونيا، وذلك باختطاف ميداليتان برونزية، والتي كشفت عنها مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع موهبة.
وفي هذا الصدد قدم المدير العام للتعليم بالمنطقة الشرقية الدكتور سامي العتيبي، هذا الإنجاز لصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، ولسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير احمد بن فهد بن سلمان بن عبدالعزيز “حفظهم الله” واللذان لا يدخران جهداً في دعم تعليم المنطقة فضلاً عن تحفيزهم أبنائهم الطلاب والطالبات على التميز والتفوق.
كما قدم الدكتور العتيبي، خالص التهنئة لأبنائه الطلاب الفائزين أحمد نبيل آل مهنا من ثانوية التهذيب الأهلية بسيهات، والطالب حسن محمد آل ليل من مدرسة رواد الخليج الثانوية بسيهات، مؤكداً بأن قوة العزيمة والإصرار والإرادة قادتهم إلى هذا التميز ومن خلفهم أولياء أمورهم ومدارسهم ومعلميهم الذين كان لهم الدور الكبير في هذا التميز، مؤكداً أن تعليم المنطقة عمل على تقديم خارطة واسعة من المسارات التدريبية والإثرائية لأبنائه الطلاب للرفع من مستواهم العلمي وذلك ترجمتاً لتوجيهات الوزارة ممثلة في وزيرها معالي الدكتور حمد بن محمد ال الشيخ، والتي تسعى جهدها لبناء جيل متميز ينافس عالميًا ويسهم في تحقيق تطلعات وطنه في ظل الرؤية الطموحة للمملكة 2030، مؤكداً في ذات الوقت بأن هذا الإنجاز الوطني الكبير ما هو إلا ترجمة لاستثمار حكومتنا الرشيدة “وفقها الله” في أبنائها ودعمها منقطع النظير لقطاع التعليم لإيمانها التام بأن الاستثمار الأمثل يكمن في تنمية عقول أبنائها ولتكون المملكة في مصاف الدول المتقدمة.
كما أشاد مدير التعليم، بالجهود المتميزة التي تبذلها مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع (موهبة) والتي تقود أبنائنا دائماً لقصب السبق ورفع علم المملكة عالياً بين صفوف الدول المتقدمة.
الطلاب الفائزون: ما حققناه فخر يدفعنا لخدمة مليكنا ووطننا الغالي..
عبر الطلاب الفائزون في منافسات مسابقة أولمبياد الفيزياء الأوروبي عن مشاعرهم بهذا الإنجاز مؤكدين عن طموحاتهم الجادة تجاه التفوق والتميز والعمل على خدمة الوطن مستقبلاً، مؤكدين بأن ما حققاه فخر يدفعهم لخدمة مليكهم ووطنهم الغالي .
في البداية أكد الطالب الفائز بالميدالية البرونزية من ثانوية رواد الخليج بسيهات حسن محمد آل ليل ، أن مسيرته في التفوق بدأت بعد توفيق الله ثم توجيه العائلة الكريمة باعتبارهم المحرك والداعم الحقيقي لمسيرة التفوق لديه، مشيراً إلى أن نيليه للجائزة تمثل حلم تم السعي خلفه لمدة ٤ سنوات وجهد يتعدى ٤٠٠٠ ساعة من التدريب ودافع لرفع راية الوطن في المنافسات الدولية، ومواكبة التطور العلمي في جميع أنحاء العالم وتحقيق انجازات عالمية والقبول في أفضل الجامعات عالميا، متقدماً بالشكر لموهبة ووزارة التعليم وتعليم الشرقية على جهودهم وتحفيزهم للمشاركة، داعياً زملائه أن يسيرو في نفس الخط للمنافسة على المشاركة ونيل الجوائز من خلال الالتحاق في برامج موهبة واخذ اختبار موهوب في وقت مبكر حتى تهيأهم للحياة الجامعية والى مستقبل مشرق يرفع مكانة المملكة العربية السعودية.
وفي الإطار نفسه أشار الطالب أحمد نبيل آل مهنا والذي يدرس بثانوية التهذيب الأهلية بسيهات، وهو أحد الطلاب الذين انتزعوا كذلك الميدالية البرونزية، أن الجائزة مطلب ثمين لكل طالب كما أنها تمثل له جائزة وطن و حصاد سنين عديدة من التدريب مع فريق الفيزياء، و الحصول عليها ليس نهاية المطاف بل هي البداية في التحديات العلمية القادمة.
وتابع آل مهنا، من أهم الدوافع التي دفعته للمشاركة كثيرة منها : حبه لوطنه لرفع رايته خفاقة بين أرجاء العالم، وتحقيق الآمال، وتحدي الصعاب، مؤكداً بأن الشباب السعودي يستمد القوة والاجتهاد والمثابرة عندما تُتاح لها فرصة الظهور، منوهاً إلى أن وقوف أسرته ومعلميه إلى جانبه بعد الله كان له الأثر الكبير على حياته وتفوقه، مشيراً بأن الجائزة لهي فخر لوطنه وله ولأسرته ومجتمعه التعليمي، وأضاف بأن الدافع الحقيقي الذي يقف خلف مشاركته بالدرجة الأولى هو الشغف تجاه التعلم، متقدماً بالشكر الجزيل لأسرته ومعلميه ولمؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع موهبة، داعياً زملائه للمشاركة في برامج موهبة باعتبارها محرك رئيسي لتنمية المواهب واحتضانها.
جدير ذكره حققت المملكة ممثلة في مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع ( موهبة ) أربع جوائز عالمية في ثالث مشاركة لها على التوالي في الأولمبياد الأوروبي للفيزياء الخامس ٢٠٢١م الذي استضافته جمهورية إستونيا.
وبهذا الإنجاز العالمي رفعت المملكة رصيدها من جوائز الأولمبياد الأوروبي للفيزياء إلى خمس عشرة جائزة، مشتملة على ميداليتين ذهبيتين، وثلاث ميداليات فضية، وتسع ميداليات برونزية، وشهادة تقدير واحدة.