إصابة إمام ومؤذن ب«كورونا» تغلق مسجدين في جازان
جازان-سويفت نيوز:
كشفت مصادر أن الجهات المختصة بوزارة الشؤون الإسلامية بمنطقة جازان، أغلقت مساء الاثنين مسجدين ببلدة البديع في محافظة أبو عريش بمنطقة جازان، بعد ثبوت حالتي إصابة بفيروس كورونا المستجد
وقالت مصادر «عاجل»، إن إمام مسجد آل شامي ومؤذن مسجد البر، أصيبا بفيروس كورونا، مما أدى لإغلاق المسجدين بشكل مؤقت، ضمن الإجراءات الوقائية العاجلة للحد من انتشار هذا الوباء
وأشارت المصادر إلى أن الفرق الميدانية بدأت عمليات التعقيم، تمهيدا لاتخاذ قرار بإعادة فتح المسجدين واستقبال المصلين، بعد اكتمال الجاهزية وإتمام التعقيم وفق الإجراءات المتبعة في مثل هذه الحالات التي تتابعها الوزارة وفروعها بمناطق المملكة
وأوضحت أن مسجد البر بالبديع يعد واحدا من المساجد التي تم اعتمادها من وزارة الشئون الإسلامية لإقامة صلاة الجمعة لتخفيف الزحام على الجوامع وتحقيق التباعد بين المصلين
من جانبه، قال المتحدث الرسمي لفرع وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بمنطقة جازان محمد كريري في تصريح لـ«عاجل» إن المسجدين اللذين يقعان ببلدة البديع في محافظة أبو عريش أغلقا بعد التأكد من إصابة إمام مسجد آل شامي ومؤذن مسجد البر بفيروس كورونا المستجد
وأضاف: باشرت اللجان الميدانية المختصة مهامها في عمليات تعقيم المسجدين المغلقين مؤقتا بما فيه مرافقهما ومتابعة الأمر من قبل فرع الوزارة، والتنبيه على هذه اللجان بعدم فتح أبواب هذين المسجدين أمام المصلين إلا بعد مرور 48 ساعة، تطبيقا للإجراءات المعمول بها والمتبعة في مثل هذه الحالات
بدوره، قال مدير عام فرع وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بمنطقة جازان أسامة بن زيد المدخلي إن فرع الوزارة وبتوجيهات من وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبد اللطيف بن عبد العزيز آل الشيخ يعمل على تعقيم المساجد والجوامع التي تثبت فيه حالات كورونا لأحد منسوبي المسجد أو أحد المصلين
وأشار إلى تعقيم عدد من المساجد والجوامع خلال شهر ذي القعدة، بإجمالي 78 مسجدًا وجامعًا في كافة محافظات ومراكز وقرى منطقة جازان
وقدم شكره للفرق الفنية الميدانية التي تعمل دون كلل لحفظ مرتادي بيوت الله والحد من انتشار فيروس كورونا لبقية المصلين
يذكر أن هذه هي الواقعة الثانية التي تشهدها المنطقة خلال 17 يومًا، بعد إغلاق جامع البديع، بسبب إصابة الإمام والخطيب بفيروس كورونا، والتي على ضوئها بادرت اللجان ذات العلاقة لعمل اللازم حينها
وكانت وزارة الشؤون الإسلامية دعت المصلين في وقت سابق إلى الحرص على تطبيق جميع الإجراءات الاحترازية للوقاية من فيروس كورونا
وشددت على ضرورة الأخذ بكافة الإجراءات الوقائية المعتمدة من الجهات المختصة ومنها لبس الكمامة وإحضار السجادة وتحقيق التباعد الجسدي لما فيه حماية لجميع المصلين من وباء كورونا، مؤكدة أن عدم الالتزام بالتدابير الوقائية قد يعرض الجميع للخطر