محليات

الفيصل: يعجز اللسان عن استعراض مآثر الفقيد

770015-513x340قدم وزير التربية والتعليم الأمير خالد الفيصل باسمه ونيابة عن منسوبي ومنسوبات وزارة التربية والتعليم التعزية والمواساة لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمير مقرن بن عبدالعزيز، والأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي ولي العهد، ولكافة الأسرة الحاكمة والشعب السعودي بوفاة فقيد العروبة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز يرحمه الله. وقال الأمير خالد: «لقد فقدت الأمتين العربية والإسلامية، والعالم بأسره رجل السلام الأول خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، ومساعيه الجليلة نحو العمل على ديمومة التعايش والحوار العالمي لكافة الأطياف والأديان، وتقديمه المبادرة تلو الأخرى في سبيل الإنسانية والعيش بسلام، مضيفاً: «يعجز اللسان عن استعراض مآثر الفقيد – يرحمه الله -، ومواقفه البارزة تجاه عديد من القضايا العربية والدولية التي أثبت للعالم من خلالها حكمته وحنكته، ونظرته الثاقبة لمعالجة الأمور وفق ما يمليه عليه موقفه العربي والإسلامي، ومكانة المملكة العربية السعودية ككيان تتجه إليه الملايين من أنظار وأفئدة العرب والمسلمين. وأضاف: «لم تشغله – يرحمه الله – هذه القضايا وتلك عن تتبع ومتابعة كل كبيرة وصغيرة تتعلق بشؤون المواطن وراحته، والعمل على إحداث نهضة لم يسبق لها مثيل في شتى المجالات التنموية في المملكة، إذ حرص الفقيد يرحمه الله على إيجاد التوازن الذي يحفظ للوطن والمواطن خصوصيته وأمنه وأمانه، وعدم انسياقه خلف المؤثرات والأحداث التي نراها ونسمعها، ويعيش تحت ويلاتها أغلب الشعوب المكلومة باتباعه سياسة ونهج لا يحيدان عن اتباع شرع الله وسنة نبيه، وتأكيده على لحمة الصف الواحد، والشعب الواحد، والوطن الواحد، رحم الله الفقيد وتغمده بواسع رحمته. وسأل الفيصل الله أن يعين ويسدد خطى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز – حفظه الله –، وأن يوفقه لما فيه مصلحة الوطن والمواطن بمناسبة مبايعته ملكاً للمملكة العربية السعودية، مقدماً باسمه ونيابة عن الأوساط التربوية والتعليمية بالمملكة التهنئة لمقامه الكريم، وللأمير مقرن بن عبدالعزيز ولي العهد الأمين، وللأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي ولي العهد، سائلاً الله أن يعينهم لخدمة الدين والمليك والوطن وأن يتم علينا نعمة الأمن والأمان تحت ظل قيادة دستورها القرآن، وشرعها دين الإسلام.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى