جوع الملايين وموجات قصوى.. “عواقب وخيمة” إن تجاوزت حرارة الأرض هذا الحد
وكالات – سويفت نيوز:
حذّر مشروع تقرير خبراء الأمم المتحدة حول المناخ، من “عواقب لا يمكن الرجوع عنها على الأنظمة البشرية والبيئية” في حال تجاوز الاحترار بشكل دائم 1.5 درجة مئوية.
وسيتعرّض 204 ملايين شخص لـ”موجات حرّ قصوى” في حال زاد الاحترار عن درجتين مئويتين بدلاً من درجة ونصف الدرجة، وفق التقرير الذي حصلت عليه وكالة فرانس برس حصرياً.
وفي حال عدم تراجع الحرارة بسرعة، قد يهدّد الجوع ثمانين مليون شخص إضافي على ما توقع خبراء الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ، مشددين على أن “الأسوأ آت، وسيؤثّر في حياة أبنائنا وأحفادنا أكثر مما يفعل في حياتنا”.
ووفق “سكاي نيوز عربية” نص اتفاق باريس للمناخ المبرم في 2015 على ضرورة حصر الاحترار بدرجتين مئويتين كحد أقصى مقارنة بمستوى ما قبل الثورة الصناعية مع السعي إلى حصره بـ 1.5 درجة فقط.. إلا أن مسار الأمور الحالي لا يسمح بتحقيق ذلك على ما يرى علماء.
وشدّد الملخص الفني الواقع في 137 صفحة من هذا التقرير، على أن “الحياة على كوكب الأرض يمكن أن تتعافى من تغيّر مناخي كبير عبر الانتقال إلى أنواع جديدة وإقامة أنظمة بيئية جديدة”. وأضاف “أما البشرية فغير قادرة على ذلك”.
وخُصّص تقرير التقييم الكامل الواقع في أربعة آلاف صفحة، وهو أكثر تشاؤماً بكثير من التقرير السابق الصادر عام 2014، لتوفير المعلومات لتؤخذ في ضوئها القرارات السياسية.
لكن التقرير لن يُنشر قبل فبراير 2022 بعد موافقة الدول الأعضاء الـ 195 في الأمم المتحدة بالإجماع عليه.
ويعد بعض العلماء أن هذا الموعد متأخر جداً بالنسبة إلى الاجتماعات الدولية المهمة حول المناخ والتنوع الحيوي التي ستُعقد في أواخر عام 2021.