خيبة أمل تخيم على الكرة السعودية عقب الخروج المبكر من كأس آسيا
جدة – سويفت نيوز
أصيبت الكرة السعودية بخيبة أمل ، عقب الخروج المبكر للمنتخب السعودي لكرة القدم من الدور الأول لمنافسات كأس آسيا المقامة حاليا بأستراليا ، وجاء المنتخب السعودي في المركز الثالث بثلاث نقاط ، خلف المنتخب الصيني الذي تصدر المجموعة الثانية بتسعة نقاط ( العلامة الكاملة ) ثم منتخب أوزبكستان صاحب المركز الثاني بست نقاط ، فيما تذيل منتخب كوريا الشمالية فرق هذه المجموعة برصيد صفر من النقاط.
وفشل الاخضر في استغلال أي من الفرصتين التين دخلا بهما مباراته الأخيرة في الجولة الثالثة من الدور الأول من البطولة مع أوزبكستان ، للتأهل للدور التالي ، حيث كان يكفيه الفوز أو التعادل بأي نتيجة ليرافق المنتخب الصيني ، الذي تصدر وتأهل بعد الفوز في جميع مبارياته.
وتعقدت مهمة المنتخب السعودي في مباراة أوزبكستان منذ الدقيقة الاولى للمباراة ، عندما تلقت شباكه هدفاً مبكراً وغير مبرر ، بعد مرور دقيقة ونصف الدقيقة فقط من اللقاء ، عندما مرت الكرة من تسديدة عادية لرشيدوف بين قدمي وليد عبد الله حارس الأخضر ، لتستقر في الشباك السعودية ، ويصاب بعدها لاعبو الاخضر بحالة من الارتباك ، أثرت على تركيزهم طوال المباراة.
في المقابل اكتسب المنتخب الأوزبكي ثقة اكثر في نفسه ، بالإضافة إلى تميزهم بعنصر اللياقة البدنية العالية للاعبيه ، وبدا تفوقهم البدني الواضح عن لاعبي المنتخب السعودي ، فضغطوا على حامل الكرة من منتصف الملعب السعودي ، مما زاد من ارتباك الاخضر ، وعجز لاعبوه عن شن هجمة منظمة طوال الشوط الاول ، لينتهي بهدف دون رد.
في الشوط الثاني طرأ تحسن نسبي على اداء المنتخب السعودي ، بفضل تحركات نواف العابد في منتصف الملعب ، لكن ظل الفارق البدني بين لاعبي المنتخبين واضحا ، لمصلحة الأوزبك .
وتلوح فرصة التعديل للأخضر عندما يرسل نواف العابد كرة عالية داخل منطقة الجزاء ، ليتعرض نايف هزازي للعرقلة من المدافع الاوزبكي ، ليحتسبها الاسترالي بنجامين حكم المباراة ضربة جزاء، ويتكفل محمد السهلاوي بتسجيل هدف التعادل.
ظن الجميع أن الأخضر عاد للسيطرة على المباراة ، وفيما كان كوزمين المدير الفني للمنتخب السعودي يخطط لتغيير استراتيجيته في المباراة ، بسحب أحد رأسي الحربة ، والدفع بلاعب وسط ، لتأمين منطقة المناورات ، للحفاظ على التعادل ، إذ به يفاجأ بتلقي المنتخب السعودي الهدف الثاني ، بعد دقائق قليلة من هدف التعادل السعودي لتنقلب الامور رأساً على عقب.
نال الهدف الثاني من الروح المعنوية للاعبي الاخضر ، لكنهم حاولوا التشبث بآمال تسجيل هدف التعادل ، لكن جاء الهدف الأوزبكي الثالث ، لينهي على أي بصيص أمل ، ويخسر الأخضر 1/3 ويودع البطولة من الدور الأول .
الجدير بالذكر أن المنتخب السعودي كان قد خرج بخفي حنين من كأس الخليج التي أقيمت على أرضه وبين جماهيره ، بعد أن خسر المباراة النهائية أمام قطر ، ليأتي الخروج الآسيوي ليعمق جراح الكرة السعودية.