الأخضر يدك كوريا الشمالية برباعية وينعش حظوظه الآسيوية .. وكوزمين : غامرت برأسي الحربة
ملبورن – سويفت نيوز
كشف الروماني كوزمين أولاريو المدير الفني للأخضر السعودي انه خاطر بعد ان دفع برأسي حربة في مباراة الأخضر وكوريا الشمالية التي أقيمت ظهر الأربعاء ، في الجولة الثانية للدور الأول لكأس أمم آسيا ، والتي انتهت سعودية 4/1 ، موضحا ً انه خاطر باللعب بهذه الطريقة لحاجة فريقه الماسة الى الفوز .
وقال كوزمين انه خاطر باللعب بمهاجمين هما نايف هزازي ومحمد السهلاوي، مضيفا “حتمية الفوز تتطلب المخاطرة، فكان من الطبيعي ان نخسر بعض الكرات في منتصف الملعب، كما حصلت بعض الاخطاء الدفاعية يجب ان نحسنها في المباراة المقبلة“.
وأنعشت السعودية امالها بالتأهل الى ربع النهائي بفوزها الكبير على ملعب “ريكتانجولار” في ملبورن امام نحو 12 الف متفرج، رافعة رصيدها الى 3 نقاط من مباراتين، فيما اصبحت كوريا الشمالية على حافة الخروج من البطولة .
وأضاف كوزمين سجلنا الأهداف وأداؤنا كان ايجابيا اليوم ، استخدمنا فنياتنا ويجب ان ننسى ذلك بسرعة لان مباراة اوزبكستان المقبلة لن تكون سهلة ، مؤكدا أن المنتخب السعودي لعب أمام كوريا الشمالية أفضل مما لعب أمام الصين .
وتلتقي السعودية مع اوزبكستان الاحد المقبل في مباراة حاسمة ، وذلك لتحديد المنتخب المرافق للصين إلى الدور الثاني ، بعد ان حسمت الصين امر تأهلها بالفوز على أوزبكستان اليوم أيضا 2/1 .
وكان الأخضر قد تلقى هزيمة في الجولة الاولى أمام الصين ، كان من الممكن تفاديها ، اذ اهدر المنتخب ركلة جزاء عن طريق نايف هزازي في الشوط الثاني، فيما سقطت كوريا الشمالية بالنتيجة نفس امام اهاوزبكستان.
وعن فقدانه الثقة بفريقه بعد اول نصف ساعة عندما تقدم الكوريون، رأى كوزمين انه كان “واثقا من عدم صمود الكوريين حتى النهاية واستمرارهم باللعب بطؤيقة واحدة طومبارة ، خاصة أنهم ضغطوا كثيرا نحو المقدمة واستهلكوا طاقة كبيرة“.
وهذا اول فوز للسعودية، حاملة اللقب 3 مرات، في النهائيات بعد 5 خسارات متتالية، في نهائي 2007 امام العراق وثلاث مباريات في الدور الاول من نسخة 2011 ومباراة الصين في النسخة الحالية.
ورأى اولاريو، الذي دفع بحسن معاذ وعبدالله الزوري ومحمد السهلاوي بدلا من سعيد المولد وياسر الشهراني المصاب ومصطفى البصاص، ان لاعبيه كانوا بحاجة لبعض الوقت كي يستعيدوا الثقة بانفسهم بعد هدف الافتتاح الكوري، كاشفا انه طلب “من نواف العابد تسديد ركاة الجزاء” التي اهدرها قبل ان يتابعها في الشباك، وهي الثانية المهدرة للسعودية بعد الاولى لهزازي امام الصين “لكن في الركلة الثالثة التي ستسنح لنا سنهز الشباك“.
وكانت أول ركلة جزاء مهدرة في تاريخ السعودية بكأس آسيا، عن طريق ماجد عبدالله في مباراة البحرين في بطولة 1988، وهي التي انتهت بالتعادل عن طريق يوسف جازع، والثانية عبر حمزة ادريس في نهائي لبنان 2000 ضد اليابان (صفر- 1( .
وعول المنتخب السعودي، المشارك للمرة التاسعة في النهائيات،على سجله الايجابي امام نظيره الكوري الشمالي في مشواره نحو تناسي خيبة خسارته نهائي خليجي 22 على ارضه امام قطر ومحاولة الصعود الى منصة التتويج بعد احرازه اللقب ثلاث مرات.
بدوره اهدى العابد،الذي اختير افضل لاعب في المباراة، هدفه الى نجم المنتخب السعودي السابق ياسر القحطاني الذي يجري عملية جراحية لاصابة في ركبته، وذلك باحتفاله على طريقة لاعب الهلال.
ويحلم المنتخب السعودي بلقبه الاول منذ 1996 والرابع في تاريخه (توج به اعوام 1984 و1988 و1996 وخسر النهائي اعوام 1992 و2000 و2007).
ويأمل المنتخب السعودي ان يجعل جماهيره تنسى خيبة مشاركته في النسخة الاخيرة التي احتضنتها الدوحة عام 2011 اذ كانت الاسوأ في تاريخه على الإطلاق حيث خرج من الدور الأول دون أن يحقق أي فوز أو حتى تعادل وتلقى ثلاث هزائم متتالية أمام سوريا 1-2 والأردن صفر-1 واليابان صفر-5، لكن بدايته في استراليا لم تكن واعدة ومني بخسارة خامسة على التوالي في النهائيات بعد نهائي 2007 الذي خسره امام العراق 1-صفر.