فعالية اللقاحات في بريطانيا تهزم سلالة “دلتا” وتكسر خطورة إصابات كورونا
وكالات – سويفت نيوز:
على الرغم من انتشار سلالة «دلتا» التي رُصدت للمرة الأولى في الهند على نطاق واسع، كشفت معطيات الإصابة بفيروس «كورونا» في بريطانيا فاعلية اللقاحات في تخفيف حالات الأعراض الخطيرة.
وذكر الرئيس التنفيذي لهيئة الخدمات الصحية الوطنية في بريطانيا، كريس هوبسون، أن اللقاح المضاد لفيروس «كورونا» يبدو أنه «كسر السلسلة» بين الإصابة بالفيروس والإصابة بشكل خطير.
ونقلت وكالة الأنباء البريطانية «بي إيه ميديا»، أمس (السبت)، عن هوبسون قوله: إن عدد الأشخاص، الذين يتلقون علاجًا في المستشفيات بسبب إصابتهم بسلالة «دلتا» من فيروس «كورونا»، لم يزد «بشكل كبير للغاية»، وقال لبرنامج «بريكفاست» الذي تبثه هيئة الإذاعة والتلفزيون البريطانية «بي بي سي»: إن الكثير من هؤلاء في المستشفيات في بولتون، التي لديها أعلى عدد من حالات الإصابة بالسلالة الهندية في إنجلترا، أصغر سنًّا ممن كانوا في موجات سابقة للجائحة.
وأضاف هوبسون أنه في المرحلة الحديثة للجائحة، بلغ عدد الأشخاص الذين يتلقون العلاج في بولتون بسبب إصابتهم بفيروس «كورونا»، 50 مقارنة بـ170 في نوفمبر الماضي، و150 في يناير وفبراير الماضيين. ومن بين حالات الإصابة بسلالة «دلتا» التي تبلغ 12 ألفًا و431 حالة؛ تم تأكيد 10 آلاف و797 في إنجلترا، وألف و511 في اسكتلندا، و97 في ويلز، و26 في أيرلندا الشمالية.
وبحسب “رويترز”، سجلت بريطانيا أمس 5765 إصابة جديدة بـ(كوفيد-19)، و13 وفاة جديدة مرتبطة بالمرض؛ فيما أظهرت البيانات الحكومية أن 40 مليونًا و124229 شخصًا تلقوا الجرعة الأولى من اللقاح الواقي من الفيروس؛ في حين تلقى 27 مليونًا و160635 شخصًا جرعتي اللقاح.
وفيما تُواصل السلطات البريطانية مراقبة الوضع الوبائي عن كثب مع ارتفاع في الإصابات خلال الأسبوع الماضي؛ حذّر خبراء من «التسرع» في رفع القيود على الحركة بشكل كامل في 21 يونيو الجاري. وشددت إنجلترا -في المقابل- القيودَ على الوافدين إليها من الخارج، وفرضت حجرًا إجباريًّا على العائدين من البرتغال، إحدى أهم الوجهات السياحية الأوروبية.