الرياض-سويفت نيوز:
سجلت السيولة في الاقتصاد السعودي عرض النقود ن3 أعلى مستوياتها على الإطلاق بنهاية الأسبوع الماضي 27 مايو الجاري، عند 2.209 تريليون ريال، مقابل 2.193 تريليون في نهاية الأسبوع السابق له 20 مايو.
ووفقا لـ الاقتصادية ، ارتفع عرض النقود 0.73 في المائة خلال الأسبوع الماضي، مقارنة بالأسبوع السابق له، و2.76 في المائة 60 مليار ريال منذ نهاية العام الماضي، حينما كان 2.149 تريليون ريال.
ومنذ الأسبوع المنتهي في السابع من مايو 2020، بقي عرض النقود أعلى من تريليوني ريال، محققا مستوى قياسيا بنهاية الأسبوع الماضي، فيما كان المستوى القياسي قبله 2.199 تريليون ريال، المحققة بنهاية الأسبوع المنتهي في 29 أبريل 2021 .
وتسهم زيادة المعروض النقدي وخفض أسعار الفائدة سياسة نقدية توسعية ، في تعزيز الطلب الكلي، الذي يدعم الناتج المحلي الإجمالي والتوظيف، وهي سياسة مفيدة للحد من البطالة والانكماش الاقتصادي المتوقع أن يطول معظم دول العالم مع جائحة كورونا.
ومطلع يونيو 2020، أعلن البنك المركزي السعودي، ضخ 50 مليار ريال لدعم السيولة في القطاع المصرفي لتمكينه من الاستمرار في تمويل القطاع الخاص.
وقال إن هذه السيولة ستعزز دور المصارف في تعديل أو إعادة هيكلة تمويلاتها دون أي رسوم إضافية، ودعم خطط المحافظة على مستويات التوظيف في القطاع الخاص، إلى جانب الإعفاء لعدد من رسوم الخدمات البنكية الإلكترونية.
و عرض النقود ن3 هو مجموع النقد المتداول خارج المصارف ، و الودائع تحت الطلب ، و الودائع الزمنية والادخارية ، و الودائع الأخرى شبه النقدية.
و الودائع الأخرى شبه النقدية هي، ودائع المقيمين بالعملات الأجنبية، والودائع مقابل اعتمادات مستندية، والتحويلات القائمة، وعمليات إعادة الشراء الريبو ، التي نفذتها المصارف مع القطاع الخاص.