“الطيران المدني” تشارك العالم في الاحتفاء باليوم العالمي لمضيفي الطيران
الرياض – واس:
شاركت الهيئة العامة للطيران المدني العالم في الاحتفاء بـ”اليوم العالمي لمضيفي الطيران”، الذي يوافق 31 مايو من كل عام، استشعاراً منها بأهمية هذا الحدث العالمي والإسهام في التعريف بمهمة مضيفي الطيران ودورهم في خدمة المسافرين وتلبية احتياجاتهم وشرح قواعد ومعايير السلامة العامة.
ويُعد ملاحو مقصورة الطائرات عيون ساهرة لسلامة وراحة الركاب حيث يتعين على مضيفي الطيران أن يكونوا واعين بقواعد السلامة الخاصة بمقصورة الركاب وفق الدليل التشغيلي للشركة ودليل أعضاء طاقم سلامة المقصورة المعتمدة من الهيئة العامة للطيران المدني.
ولمضيفي الطيران عدة مهام ومسؤوليات منها: تفقد معدات الطوارئ على متن الطائرة قبل صعود الركاب، وفحص بطاقات صعود الطائرة ومساعدة الركاب في الوصول لمقاعدهم أثناء صعود الركاب، وشرح قواعد السلامة العامة للركاب بعد إغلاق أبواب الطائرة، والتأهب لأي حالة طارئة أثناء الإقلاع، والاستعداد لتقديم خدمات الإسعافات الأولية للمسافرين، بالإضافة إلى تقديم وجبات الطعام والشراب للمسافرين أثناء الرحلة وتلبية احتياجاتهم ضمن معايير السلامة العامة.
ولسلامة المسافرين والوصول لوجهتهم ومحطتهم الأخيرة بأمان يقوم مضيفو الطيران أثناء هبوط الطائرة بالتجهيز لعملية الهبوط والتأكد من ربط أحزمة المسافرين وتثبيت أمتعتهم ومعدات الطائرة، علاوة على توديع المسافرين والتأكد من خلو الطائرة من أي أمتعة أو أجسام غريبة بعد فتح أبواب الطائرة، إلى جانب تسجيل الملاحظات المتعلقة بأعطال المقصورة في الكتيب المخصص ورفعها للمختصين بعد انتهاء الرحلة.
يذكر أن الهيئة العامة الطيران المدني وضعت من ضمن أولوياتها الخدمات المقدمة للمسافرين، والبحث عن أفضل الممارسات والابتكارات الجديدة فيما يخص جودة خدمات المسافرين والعمل على تطبيقها، وبناء الحد الأدنى المطلوب من المعايير ومؤشرات قياس الأداء المتعلقة بمستوى الخدمات المقدمة للمسافرين، علاوة على ضمان الامتثال للمعايير العالمية فيما يخص جودة الخدمات المقدمة للمسافر.