محليات

أعضاء بجامعة طيبة: النظام الجديد يسهم في تكامل الأدوار لأطراف العملية التعليمية

أكّد أعضاء هيئة تدريس ومتخصصون بجامعة طيبة أن التقويم الدراسي الصادر من وزارة التعليم سيكون له بالغ الأثر في تحقيق الأهداف التنموية ويعود بالنفع على جميع أطراف وجوانب العملية التعليمية كما أنه يحقق متطلبات التطور الذي تشهده المملكة للحاق بركب الدول المتقدمة.

وقال عميد شؤون الطلاب بجامعة طيبة الدكتور عبدالرحمن بن عبدالغني الحربي، إن التعليم يحتل مكانة عظمى وأهمية قصوى، حيث إن الدولة توليه اهتماماً منقطع النظير، وخاصة أن التعليم يسهم بشكل مباشر في بناء الإنسان والذي له بالغ الأثر في تحقيق الأهداف التنموية، مشيراً إلى أن عمليات التطوير التي أعلنتها الوزارة تأتي لتحقق تطلعات القيادة الرشيدة في الاهتمام برأس مال الوطن؛ أبنائه والعاملين في التعليم لزيادة الانتاجية ورفع مهارات الطلبة وتأهيلهم ليكونوا منارات علم؛ مضيفاً أن قطاع التعليم يخطو خطوات في تطويره وتحسين العمل فيه ليرتفع مستوى مخرجات التعليم بشكل محقق للأهداف الأساسية والمرتكزات النظامية لرؤية المملكة ٢٠٣٠.

 

وأشارت عميدة كلية علوم الأسرة المكلفة الدكتورة إيمان بنت عبدالرحمن عسيري، إلى أن المملكة تخطو بخطى واثقة نحو تحقيق رؤية الوطن 2030.

 

ولما كان التعليم رافداً مهماً من روافد النهضة وخير الاستثمار يكون في رأس المال البشري، فإن التقويم الدراسي الصادر من وزارة التعليم يهدف إلى الاستثمار الأمثل في مجال التعليم وإعداد المواطن إعداداً مؤسسياً منذ نعومة أظافره ليكون له دور فاعل في تحقيق النمو والازدهار والمساهمة في التنمية المستدامة لوطنه، ويضع مسؤولية على مؤسسات التعليم لمواكبة رؤى الوطن وتأهيل الكوادر الإدارية والتعليمية لتكون مؤهلاتها متوافقة مع الخطط التنموية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى