خبراء الطيران يتعجبون لاختفاء طائرة إير آسيا في عصر تكنولوجيا تحديد المواقع
نيويورك – سويفت نيوز:
تطالب مجموعات مدافعة عن قطاع النقل الجوي السلطات المختصة في العالم بتفسير لاختفاء الطائرة التابعة لشركة طيران إير آسيا التي تقل 162 شخصا في وقت تراقب فيه الأقمار الصناعية والكاميرات الموصولة بالانترنت كل حركة في المجتمع.
وقال بول هدسون رئيس موقع فلاير رايتس والعضو في لجنة استشارية لوضع الأنظمة لهيئة الطيران الاتحادية الأمريكية “المفترض أن يكون
من المستحيل اختفاء أي طائرة.”
وعلى مدى يومين لم تتمكن فرق الانقاذ من تحديد مكان حطام طائرة إيرباص أي. 320 التابعة لخطوط إير آسيا الجوية في رحلتها كيو.
زد.8501 والتي على الأرجح لم تطر لمسافة تبعد كثيرا عن الموقع الأخير الذي ظهرت فيه على الرادار.
غير أن سويليستيو رئيس وكالة البحث والإنقاذ الإندونيسية قال اليوم الثلاثاء إنه متأكد بنسبة 95 بالمئة إن حطاما رصد قبالة ساحل
كاليمانتان هو حطام الطائرة المفقودة.
وقال خبراء التعقب إن التقنيات اللازمة لتحديد موقع الرحلة بدقة بعد هنيهات من اختفائها يوم الأحد من على الرادار موجودة وربما ساعدت في تقليص مساحة منطقة البحث الواسعة في بحر جاوة غير أن هذه الأنظمة ليست مستخدمة بالكامل.
ودخلت النظم العالمية لمراقبة حركة الطيران مراحل مختلفة من التطوير للانتقال من الرادار إلى استخدام نظام تحديد المواقع (جي. بي. إس.) لمراقبة الملاحة عبر الأقمار الصناعية وسط خلافات بين الخطوط الجوية والحكومات والمنظمين بشأن المقاييس والتكاليف ومواعيد التنفيذ الموصى بها.
وتذمرت المجموعة التي يرأسها هدسون من أن الإخفاقات على مدى العقد الماضي أسفرت عن صدور الكثير من التوصيات دون تنفيذ تغييرات تذكر في كيفية مراقبة الطائرات.
وتطالب المجموعة السلطات المعنية بأن تشترط تحسين عملية تعقب الطائرات.
وبات تحسين عمليات التعقب وجمع المعلومات ورصد بيانات الرحلة في وقتها الحقيقي أمورا أكثر إلحاحا بعد اختفاء طائرة الخطوط
الجوية الماليزية في مارس وعليها 239 شخصا بعد أن حلقت ربما لساعات مستخدمة الطيار الآلي كطائرة شبح حتى نفذ منها الوقود.
ويعتقد أن الطائرة تحطمت في منطقة نائية من المحيط الهندي.