وكالات – سةيفت نيوز:
ردت شركة فايرز مصعنة لقاح “كورونا كوفيد-19” على المزاعم المنتشرة في مواقع التواصل الاجتماعي عالميًّا، التي تُظهر انجذاب مواد مغناطيسية في مكان التطعيم، وهو ما تم ربطه بنظرية احتواء اللقاحات على رقائق أو شرائح يتم زراعتها داخل الأجسام للتتبع والتجسس عليهم.
وأكدت شركة فايزر، أن اللقاح الذي تصنّعه لا يحتوي على أي مواد معدنية، ولا يمكن أن يتسبب اللقاح في أي استجابة مغناطيسية عند الحصول عليه.
ونفى عدد من الأطباء في حديث مع مجلة “فوربس” الأمريكية، مزاعم وجود شرائح أو مواد معدنية في لقاحات كورونا سواء التي تصنّعها فايزر أو غيرها؛ مؤكدين أن اللقاحات لا تحتوي على معادن أو ألومنيوم وأنها آمنة تمامًا.
وقال البروفيسور مايكل كوي بكلية الفيزياء في جامعة ترينيتي في دبلن: إن الشخص الحاصل على اللقاح سيحتاج لجرام من الحديد ليصبح مكان الحقن باللقاح جاذبًا للمغناطيس، وأضاف أنه حصل وزوجته على لقاح فايزر، وقام بإجراء الاختبار ولم ينجذب المغناطيس لذراعيهما.
وكانت مزاعم زرع شرائح إلكترونية عبر اللقاح، قد ظهرت لأول مرة في العام الماضي، عقب أشهُر قليلة من تفشي الوباء؛ حيث وجّه البعض اتهامات للملياردير الأمريكي بيل غيتس بالتخطيط لزرع شرائح إلكترونية في أجساد البشر.
اللقاحات والألومنيوم
يُذكر أن مادة الألومنيوم تُستخدم في اللقاحات منذ القِدَم وبنِسَب ضئيلة، وهي آمنة ولها أهمية كبيرة؛ حيث يسهم الألومنيوم في لصق صورة الفيروس التي تدخل عن طريق اللقاح في جهاز المناعة؛ بحيث يتمكن جهاز المناعة من تخزينها والتعرف على الفيروس فيما بعد إذا دخل إلى الجسم؛ ليقوم على الفور بإنتاج أجسام مضادة.
وتكمن أهمية اللقاح في هذه النقطة تحديدًا، في أنه يقوم بتحفيز جهاز المناعة على إصدار أجسام مضادة لتكون جاهزة حال مواجهة الفيروس بالفعل، وفي حال عدم الحصول على اللقاح، يستغرق جهاز المناعة فترة قد تصل إلى أسبوعين لإنتاج أجسام مضادة، وخلال هذه الفترة قد تكون الحالة الصحية للمريض قد تدهورت بالفعل.