محليات

138 مليار ريـال ..حجم الإنفاق على الاتصالات وتقنية المعلومات في السعوديه في 2015م

الرياض- محمد الجندي:

Abdulaziz 1كشفت دراسة أجرتها أحدى الشركات المتخصصة في أبحاث واستشارات السوق عن توقعاتها بإرتفاع الإنفاق على منتجات وخدمات الاتصالات وتقنية المعلومات في المملكة العربية السعودية بنسبة 4.6% في عام 2015 مقارنة بالعام السابق، ليصل إلى 138,750 مليار ريـال. وستشهد خدمات تقنية المعلومات نمواً أسرع، حيث سيتميز العام 2015 بنمو الاهتمام بحلول الحوسبة السحابية الهجين نظراً لما توفره من مرونة للرؤساء التنفيذيين لتقنية المعلومات في المملكة، والذين يتطلعون للحصول على حل فعال وسيط بين التقنيات العاملة داخل شركاتهم والخدمات التي تقدم عن بعد.

وفي تعليق حول الدراسة يقول المهندس عبدالعزيز الهليل، المدير الإقليمي لشركة IDC بالمملكة العربية السعودية والكويت والبحرين، “نتوقع خلال الاثني عشر شهراً المقبلة أن تزيد المنشآت في المملكة من استثماراتها في تقنيات المنصة الثالثة التي تشمل الحوسبة السحابية وتقنيات الاتصالات المتنقلة والتحليلات ومنصات التواصل الاجتماعي. وسيؤدي التوسع في استخدام التطبيقات والخدمات المتنقلة ووسائل التواصل الاجتماعي وغيرها من التقنيات إلى زيادة حجم المعلومات بشكل هائل داخل العديد من المنشآت السعودية، بما يدفعها للاستثمار في البنى التحتية للتخزين واستخراج المعلومات وتطبيقات التحليلات. وهذا بدوره سيؤدي إلى استمرار ارتفاع الطلب على أجهزة التخزين وأدوات الأعمال الذكية وحلول النسخ الاحتياطي والتعافي من الكوارث خلال عام 2015.”

وتتوقع شركة IDC أن يشهد سوق الاتصالات وتقنية المعلومات في المملكة العديد من المتغيرات خلال العام المقبل يأتي في مقدمتها:

استمرار سوق الاتصالات وتقنية المعلومات في النمو بشكل منتظم، حيث سيتجاوز حجم الإنفاق  138مليار ريـال.

كما ستوجه الجهات الحكومية الإقليمية والمحلية اهتمامها تجاه تعزيز استراتيجياتها الخاصة بالمدن الذكية وستبدأ في دراسة جدوى العديد من المبادرات الذكية.

وستكثف شركات الاتصالات جهودها التحولية في ظل الضغوط من الجهات المنظمة لتحديد مستوى الأعمال.

وسيحدث مشغلو شبكات الاتصالات المتنقلة الافتراضية تغيراً في آليات سوق الخدمات المتنقلة للمستخدمين.

كما سيعزز وجود شبكات الجيل التالي ستعزز انتشار إنترنت الأشياء (IoT).

وستحقق نماذج الحوسبة السحابية الهجين ستحقق انتشاراً في ظل توسيع مقدمي خدمات البرمجيات كخدمة (SaaS) لتواجدهم السحابي.

كما ستتوسع الاستثمارات في خدمات استمرارية الأعمال والتعافي من الكوارث في ظل تحول المخاطر إلى دافع رئيسي للنسخ الاحتياطي.

وستستمر غالبية الشركات السعودية في الاستفادة من أدوات التحليلات الأساسية، نظراً لأنها لا ترى ضرورة لتقنيات تحليل البيانات الكبيرة.

وستساعد الخدمات المقدمة للمواطنين على تعزيز تبني أنظمة تخطيط موارد المشاريع (ERP) المدمجة، وستبدأ منشآت القطاع العام في طلب الحصول على أنظمة تخطيط موارد المشاريع المدمج بها تقنيات التحليلات.

وستشهد بأنه عام 2015، وجود ون هناك أكثر من 16 مليون هاتف ذكي مستخدم بالمملكة، بارتفاع 28% في شحنات أجهزة الجيل الرابع، مما يؤدي إلى ارتفاع قاعدة المستفيدين من الخدمات الجديدة التي تقدمها الشركات المشغلة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى