بقلم – أ. مكية فقيه
ناضجة في قراراتي أقيس الأمور بعقلي قبل قلبي وإن تساوت عندي الحلول، فأقدم عقلي.
أحسبها جيدًا بميزان دقيق وأراجعها مرارًا وتكرارا،ثم أتخذ القرار.
فلا تغرك القرارات السريعة والأفكار المتطايرة فأنا أفكر بصوت عالي وألقي تصريحات أحدث بها نفسي لأتخيلها وأعيشها وكأنه تم تنفيذها
ثم أقرر أأمضي أم أتوقف؟
فمن حقي أن أتراجع عن أي قرار إن كان هناك متسع من الوقت ولا بأس أن أرفض.
وإن أشعرتهم بالقبول المبدئي فهذه قرارات تبنى عليها قرارات أخرى فحياتي مرتبطة ببعضها ولابد أن أضع كل خطوه في مسارها الصحيح
فالخطوات تتلوها خطوات ولايعني ذلك التردد أو عدم الجدية في الأمر فهي ليست قرارات شخصية ..كلا!!
إنها قرارات مصيرية قد تؤثر على علاقاتنا مع من حولنا فكل شخص تربطنا به علاقة له حق علينا أن نشركه في هذه القرارات.
