بقلم – عدنان صعيدي
وفق ما هو متاح من معلومات في الشبكة العنكبوتية فان التطوع في السعودية بدأ بتأسيس وزارة العمل والشؤون الاجتماعية (وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية حاليًا) في العام 1380هـ، وتُشير الإحصاءات الرسمية إلى أن نسبة المتطوعين السعوديين (الذكور والإناث) للسكان السعوديين لمن أعمارهم 15 سنة فأكثر قد بلغت خلال العام 2018م 16,8%، كما بلغ عدد المتطوعين في المملكة من الفئة العمرية أقل من 18 سنة 65% من إجمالي المتطوعين، و35% أكثر من 18 سنة، ومثّلت النساء نحو 69% من المتطوعات، والرجال 31%، وتهدف رؤية السعودية 2030 للوصول إلى مليون متطوع في القطاع غير الربحي سنويا.
وتم تدشين منصة العمل التطوعي في المملكة العربية السعودية بتاريخ 8 شعبان 1441 هـ الموافق 1 إبريل 2020م تحت رعاية وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية وتهدف المنصة إلى دعم مبادارات رؤية المملكة2030 ، وفي رمضان يكثر العمل التطوعي فهو شهر يتقرب الناس فيه لله بكل عمل صالح حتى ان لم يكن المتطوع منتسباً الى مجموعة او فرقة منتظمة وتدار وفق نظام يحدد لتلك الفرقة مجال التطوع بوقت محدد وزي مميز .
مجتمعنا بحاجة الى كثير من الاعمال التطوعية داخل الاحياء بل وداخل كل منزل للتوجيه الى الأفضل والاحسن في سلوكنا اليومي المتمثل في رمي النفايات واراقة كميات كبيرة من الماء على غسل السيارات وفناء الدار وطريقة إيقاف السيارات خاصة وان كل مالك بيت يعتقد ان المساحة امام بيته هي ملك له . . يتبع .
