جدة – محمد الرميلي:
أقامت شبكة أصحاب الأعمال والإعاقة “قادرون” لأعضاء وشركاء وضيوف الشبكة حفل عشاء بمناسبة اليوم العالمي للإعاقة بمقر الغرفة التجارية الصناعية بجدة برعاية وزارة العمل، وشارك في فعالياتها حوالي 100 ضيف من رواد مختلف قطاعات الأعمال بمدينة جدة، وذلك في تأكيد من الشبكة على حقوق ذوي الإعاقة في العمل وضرورة شملهم لإتاحة الفرصة لهم لأداء دورهم في تنمية مجتمعهم ووطنهم.
وقد شهد الحفل حضور أعضاء شبكة “قادرون”، ونخبة من كبار الشخصيات وأصحاب الأعمال وممثلي وسائل الإعلام، وتضمنت فعالياته تعريف بالإنجازات التي صنعها أعضاء الشبكة، في حين تم تكريم أعضاء الشبكة على إتمامهم برنامج تدريب المنشأت كبيئات عمل مساندة لتوظيف الاشخاص ذي الاعاقة والذي كان برعاية وزارة العمل.كما شهد الحفل توقيع اتفاقية انضمام الغرفة التجارية الصناعية بجدة للشبكة كعضو مشارك.
وبهذه المناسبة، أعرب الأستاذ عمرو محمد خاشقجي، نائب الرئيس لشؤون مجموعة شركات الزاهد ورئيس مجلس مديري شبكة “قادرون”، عن شكره وتقديره لوزارة العمل ، على جهودها الكبيرة والمخلصة التي تبذلها من أجل حث المؤسسات والشركات على توظيف الأشخاص ذوي الإعاقة.
إن الاحتفال باليوم العالمي للإعاقة يتناغم مع مساعي “قادرون” الرامية لتوعية أصحاب الأعمال لإدراج وشمل ذوي الإعاقة ضمن الكوادر العاملة من خلال تهيئة بيئة عمل مناسبة وهياكل ومنصات مساندة والمشاركة بأفضل الممارسات في هذا المجال، بالإضافة إلى جهودها الرامية لحث الجهات المعنية المختلفة على تبني السياسات التي تؤيد توظيف وتدريب الأشخاص ذوي الإعاقة.
وخلال الحفل، قام الأستاذ خالد محمد سندي – المدير العام لشبكة “قادرون” باستعراض أهمية قضية توظيف الأشخاص ذوي الإعاقة والإنجازات التي أحرزتها الشبكة خلال الفترة الماضية، وتشمل التوعية عن حق عمل الأشخاص ذوي الإعاقة وفوائد شملهم في بيئة العمل، بالإضافة إلى تقديم عدد من البرامج التدريبية والتعليمية لتطوير بيئات العمل للأشخاص ذوي الإعاقة لأعضاء الشبكة .
وصرح الأستاذ سندي في كلمته خلال الحفل ” اليوم ندعو الجميع للمساهمة في تغيير نظرة المجتمع لأخواننا وأخواتنا من ذوي الإعاقة، والتأكيد على ضرورة دعمهم وشملهم بالمجتمع، ومنحهم حقوقهم. ونثق بأننا قد أوصلنا رسالتنا عبر هذا الاحتفال الهام، ونأمل أن نصل إلى مستويات أعلى من التنظيم والتنسيق مع الشركات والجهات الحكومية والمنظمات المحلية من أجل تطبيق أفضل الممارسات وتشكيل شبكات تفاعلية تصب كلها في مصلحة ذوي الإعاقة وتثقيف الجمهور بأنهم يملكون الإمكانات التي تجعلهم يقفون على قدم المساواة حينما يتعلق الأمر بالعملية التنموية” .
