“سامسونج” تسرح عدداً من موظفيها بعد انخفاض أرباحها بنسبة 60%
لم يكن الربع الثالث من هذا العام شيئاً سوى مصيبة بالنسبة لشركة سامسونج، فالضغط الذي تتلقاه الشركة من كل من شركات تصميم الهواتف الرائدة مثل أبل وشركات تصميم الهواتف المنخفضة الجودة مثل الشركات الصينية أثر على الشركة بشكل كبير، وبالتالي انخفضت العائدات بنسبة 20% كما تناقصت الأرباح الصافية بنسبة مرعبة وصلت إلى 60%.
وقد انتشرت شائعات عديدة حول خطط سامسونج للتعامل مع هذا الانخفاض المرعب في الأرباح في الأسابيع الماضية، لكنه يبدو أن الشركة قامت بالخطوة الأكبر حيث غادر عدد من المسؤولين التنفيذيين وحدة الهواتف المحمولة في شركة سامسونج.
ونشرت صحيفة وول ستريت مؤخرا تقريراً أفاد بأن عدداً من المسؤولين التنفيذيين في قسم الاتصالات وتقنية المعلومات في سامسونج تم تسريحهم من العمل، ووفقاً لمصادر الصحيفة فإن عدداً من نائبي الرؤساء والمسؤولين التنفيذيين تمت إزالتهم من منصبهم.
وأوضح التقرير أن هؤلاء المسؤولين كانوا يعملون في قسم التسويق والإعلام في وحدة الهواتف المحمولة، ولم تؤكد سامسونج أياً من هذه الأخبار والشائعات. ومن المرجح أن تستمر أزمة سامسونج خلال عام 2015 وذلك نتيجة للمنافسة المتزايدة من هواتف أبل الجديدة أيفون 6 وأيفون 6 بلس إلى جانب بعض الهواتف الذكية المنافسة ورخيصة السعر القادمة من الشركات الصينية.
وقد قامت سامسونج مؤخراً بإطلاق جهاز جالاكسي نوت إيدج في محاولة منها للتميز من خلال إضافة شاشة منحنية إلى أحد جوانب الجهاز، ومن المفترض أن يتمتع الجهاز القادم بتصميم مشابه. على أي حال، فمن غير الواضح حتى الآن ما إذا كانت هذه الشاشة الجانبية المنحنية أمراً مرغوباً عند المستخدمين أم لا.