ارتفاع أسعار الذهب اليوم الإثنين مع زيادة وتيرة الإصابات بفيروس كورونا
وكالات-سويفت نيوز:
ارتفعت أسعار الذهب، اليوم الإثنين، مع زيادة وتيرة الإصابات بفيروس كورونا مما عزز جاذبية المعدن كملاذ استثماري آمنظ.
كما استفاد الذهب من ضعف الدولار قبل اجتماع مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) الأسبوع الجاري.
وزاد الذهب في السوق الفورية 0.2 % إلى 1781.08 دولار للأوقية بحلول الساعة 0526 بتقويت جرينتش.
وارتفعت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 0.1 % إلى 1780.30 دولار للأوقية.
وقالت مارجريت يانج من ديلي إف.إكس “وضع كوفيد-19 في الهند واليابان يسوء. لذا يعزز هذا الطلب على الملاذات الآمنة، مما يقود لارتفاع أسعار الذهب”، مضيفة أن تراجع الدولار يدعم الأسعار أكثر.
وسجلت الحالات في الهند زيادة قياسية، في حين أعلنت اليابان حالة طوارئ في طوكيو وأوساكا ومقاطعتين أخريين يوم الجمعة لمواجهة زيادة وتيرة الإصابات.
وأضافت يانج “على الجانب الآخر، تتجه أنظار المستثمرين إلى بيانات اقتصادية قوية جدا أعلنت يوم الجمعة”، وتابعت أن صعود عائدات سندات الخزانة تكبح مكاسب الذهب.
وتحسن نشاط المصانع الأمريكية في أوائل أبريل نيسان بينما قفزت مبيعات التجزئة لمستوى غير مسبوق في مارس آذار وتسارعت وتيرة التوظيف.
وزاد البلاديوم 0.4% إلى 2865.99 دولار للأوقية بعدما صعد لمستوى قياسي عند 2925.14 دولار يوم الجمعة.
وصعدت الفضة 0.1% إلى 26.02 دولار، كما ارتفع البلاتين 0.1% إلى 1231.03 دولار.
وهبط الدولار إلى قاع قرابة 8 أسابيع مقابل عملات رئيسية أخرى اليوم وسط تكهنات بأن رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي الأمريكي جيروم باول سيتجنب محادثات بشأن تخفيف مشتريات السندات خلال اجتماع هذا الأسبوع.
وبلغ الدولار 107.71 ين، ليكون قريبا من أدنى مستوى منذ الرابع من مارس/ آذار .
وصعد اليورو لما يصل إلى 1.2117 دولار، ليواصل المكاسب التي حققها يوم الجمعة بعد بيانات إيجابية بشأن أنشطة الخدمات والصناعات التحويلية في أوروبا.
وكان الجنيه الإسترليني مرتفعا 0.2% في أحدث تعاملات عند 1.3902، مما يضاف إلى زيادته 0.3% في الجلسة السابقة.
ولم يطرأ تغير يذكر على الدولار مقابل الفرنك السويسري عند 0.91225 قرب قاع شهرين.
وصعد اليوان في المعاملات الداخلية إلى 6.4889 دولار، ليكون قريبا من قمة ستة أسابيع.
وتقدم الدولاران الأسترالي والنيوزيلندي صوب أعلى مستوياتهما في شهر، لكن متعاملين يقولون إنهما يتجهان على الأرجح إلى اقتفاء آثار تحركات أسعار السلع الأساسية العالمية.