وزارة الثقافة وهيئاتها تشارك في ندوات المسار الثقافي على هامش جدول أعمال مجموعة العشرين
الرياض – واس:
شارك مسؤولون من وزارة الثقافة وهيئاتها في الندوات الافتراضية التي نظمتها دولة الرئاسة الحالية لقمة العشرين 2021 إيطاليا، ضمن أعمال المسار الثقافي على هامش جدول أعمال مجموعة العشرين ، وهو المسار الذي اُستحدث إبان تولي المملكة العربية السعودية -رئاسة القمة- في العام 2020م، الذي نتج عنه إنشاء “مسار الشربا الثقافي”، حيث بَنت دولة الرئاسة الحالية “إيطاليا” على مخرجات اجتماع الرياض.
وجاءت الندوة الافتراضية الأولى تحت عنوان “مكافحة الاتجار غير المشروع بالممتلكات الثقافية” وشارك في جلستها الأولى الأستاذ بندر الملق من هيئة التراث، وتحدث فيها عن ضرورة تحديد آلية ضبط ودعم لكافة الجهات المسؤولة ضد جريمة الإتجار غير المشروع بالممتلكات الثقافية, فيما شاركت الرئيس التنفيذي لهيئة فنون العمارة والتصميم الدكتورة سمية السليمان في الندوة الثانية التي حملت عنوان “قضايا تغير المناخ وتداعياته، ومدى إمكانية إسهام الجانب الثقافي في إيجاد الحلول” وتحدثت فيها الدكتورة السليمان عن تأثير تغير المناخ على التراث والتنوع الثقافي.
وفي الندوة الثالثة المُعنونة بــ”التدريب والتعليم في الجوانب المتعلقة بالمحافظة على التراث” تحدثت الأستاذة نهى الشريف من الإدارة العامة للدراسات والأبحاث بوزارة الثقافة، عن كيفية الحفاظ على التراث من أجل التجديد الثقافي والاقتصادي.
وتأتي الندوات في سياق جهود دولة رئاسة قمة العشرين لتأسيس منصة حوارية ثقافية عالمية تتعزز من خلالها مسارات التعاون الثقافي متعدد الأطراف. وكانت المملكة قد نجحت في إضافة هذا المسار الثقافي إلى أجندة أعمال قمة مجموعة العشرين للمرة الأولى في تاريخ هذه القمة، وذلك بعد تنظيمها لأول اجتماع وزاري رفيع المستوى لوزراء الثقافة لدول مجموعة العشرين في نوفمبر الماضي أثناء رئاسة المملكة لقمة 2020، والذي حظي لاحقاً بدعمٍ من المجلس التنفيذي لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة “اليونسكو” ليكون اجتماعاً دائماً ضمن إطار قمة مجموعة العشرين التي تعقد سنوياً.
وتشارك المملكة في الاجتماعات الدورية المتعلقة بالمسار الثقافي بصفتها نائب رئيس، وذلك لمتابعة ومناقشة المحاور الثقافية المُتفق عليها خلال عام رئاسة المملكة، إلى جانب مناقشة الأولويات الثقافية لدولة الرئاسة الحالية “إيطاليا”.