السيبانة بلبنان والمداحة بفلسطين والمعروك بسوريا.. عادات شامية في رمضان
متابعات – سويفت نيوز:
عادات وتقاليد استقبال شهر رمضان الكريم تختلف بين دولة وأخرى، فبينما يفضل المواطنون في بعض البلدان التجمعات في اليوم الأول للإفطار كأسرة واحدة، يستقبل آخرون الشهر الكريم بعقود الزينة والفانوس كمشهد مميز للشهر، وغيرها من العادات المختلفة، لكن ماذا عن العادات والتقاليد فى بلاد الشام؟
الأردن
تحرص الأسر في الأردن على نصب الخيام للجلوس فيها أثناء انعقاد الجلسات الرمضانية، مع تبادل الأطعمة بين الأسر وكذلك الزيارات، ويقال إنه فى الماضي كان كبراء المنطقة وأئمة المساجد يختارون المسحراتي والذي كان يستخدم فناجين من النحاس ليطرقها ببعضها ليوقظ النائمين لتناول وجبة السحور، ومع تطور العصر أصبحت هذه المهنة مهددة بالانقراض على مستوى العالم العربي وليست الأردن فقط وفقما نقلت اليوم السابع القاهرية.
لبنان
ومن فلسطين للبنان، التي اعتادت أيضاً على ممارسة العادات والتقاليد الرمضانية القديمة مثل “سيبانة رمضان”، وتعتمد على قيام الأسرة بنزهة على شاطىء بيروت، وتناول الطعام في اليوم الأخير من شهر شعبان، كما يحرص اللبنانيون على المشاركة في تزيين الشوارع والشرفات بالزينة المضاءة والفوانيس للاحتفال بحلول شهر رمضان.
فلسطين
يحرص الفلسطينيون عند غروب الشمس على إضاءة المحلات التجارية والشوارع وعرض المنتجات الخاصة بالصيام من حلويات ومشروبات بالمحلات التجارية المتخصصة فى بيعها وتصنيعها، ورغم تطور العصر إلا أنهم مازالوا يحرصون على ممارسة العادات والتقاليد القديمة والتي منها تشكيل فرق جوالة تسمى “المداحة”، والتي تعمل على التجول في الشوارع بعد الإفطار، ويقف الفريق في زاوية مظلمة داخل أحد المنازل لينشد الأناشيد الرمضانية طوال أيام الشهر المبارك.
سوريا
وفي سوريا وتحديداً في ليلة الثلاثين من شعبان، يجلس القضاة والوجهاء في المسجد الأموي بمدينة دمشق، للإعلان عن بدء الصيام، وتحرص الأسر السورية على تعليق الفوانيس التي تكون عبارة عن لمبات وزينة على الأبواب وأعلام على واجهة المنازل، مع تحضير الحلوى بأيام رمضان ولعل أشهرها الكنافة النابلسية، و”المعروك” وهو قرص محشو بالزبيب والعجوة وحلوى “الناعم”، وهو شبيه بالرقاق ويوضع عليه “دبس السكر”.