ملتقى التنمية البشرية الرابع يعقد في الكويت غدا الأثنين
الكويت-سويفت نيوز:
د.سعاد الزيد:نتطلع إلى تقديم نموذج للنمو والتنمية المستدامة أساسه الإنتاجية .
يعقد ملتقى التنمية البشرية الرابع مؤتمره تحت شعار : “مؤتمر استراتيجيات استشراف وصناعةالمستقبل”( الافتراضي) 5-6 ابريل 2021،بدولة الكويت.
وقالت رئيس المؤتمر الدكتورة سعاد الزيد مطور الموارد البشرية وتنظيمات هيكلية الأعمال في تصريح صحفي:
أن الملتقى الرابع للتنمية البشرية تحت شعار “مؤتمر استراتيجيات استشراف وصناعة المستقبل” هو استكمال ما بدأناه نحن كمجموعة نرتقي للاستشارات،وشركة الأنظمة العالمية للاستشارات والتدريب مسبقا كإعداد ملتقيات ذات الصلة نظمتها سابقا كالملـتقى الأول للتـنمية البشــرية تحت شعار “مؤتمر تطوير واستثمار المواهب”، والمؤتمر الثاني تحت شعار “الريادة المؤسسية في ظل منهجية التغيير”، والثالث تحت شعار “التخطيط الأمثل للموارد البشرية”.
مشيرة إلى أن المؤتمر الرابع
فهو استراتيجيات استشراف وصناعة المستقبل، ويركز على محاور إدارة التغيير والتطوير، ومهارات استشراف المستقبل والتمكين والتفويض، وإدارة المشاريع، ومهارات الإبداع والابتكار في العمل إلى جانب التفكير والتخطيط المؤسسي.
ويدور هذا المؤتمر في الاطار العام حول كيفية بناء التفكير الإيجابي كأساس للابتكار والتميز والتوافق مع التحولات العالمية الجديدة وتحديات العصر مع تطبيق أساليب التخطيط الاستراتيجي والمتابعة السليمة عن بعد مع دمج ثقافة الابتكار في البيئات الاعمال والتنظيمات المؤسسية والتنظيم الديناميكي الفعال لتحقيق التميز مع إيجاد التناسق الخلاق ودعم جودة حياة العمل والقيم المحورية له.
مضيفة بأن هناك الكثير من المتغيرات العالمية الجديدة المنظومة لإدارة الاقتصاد العالمي الرقمي،وانعكاسات التحولات العالمية الجديدة على ساحات العمل لمؤسسي؛ فالأدوات الابتكارية هي مدخل لاستشراف المستقبل وتأثيرها على التميز المؤسسي،لذا يجب علينا مستقبلا إعداد مختبرات الابتكار التنظيمي, إدارة التغيير، وإدارة المشروعات والمبادرات مع تحديد المتغيرات التنظيمية التي تسهل الإبداع, في تدعم مراحل العملية الابتكارية المؤسسية، بالإضافة الي وضع استراتيجيات ورسم السناريوهات المستقبلية والحلول الاستباقية لمواجهة التحديات .
وأوضحت الدكتورة سعاد الزيد
أنه من خلال هذا المؤتمر سنلتقي بكوكبة من المتخصصين الأفاضل ذو الكفاءات التخصصية المتطلعين لاستشراف المستقبل والباحثين فيه، ونأمل أن نتقدم جميعا بثقة كاملة لتحقيق مستقبل أفضل للجميع، ولابد من مشاركة الجميع وحشد هممهم وتغيير قناعاتهم بإمكانية التحول إلى نموذج للنمو والتنمية المستدامة أساسه الإنتاجية، خاصة لو أخذنا في الاعتبار الإنجازات السابقة ومستوى الجاهزية، فلابد تكون هناك رؤي واضحة وتخطيط استراتيجي سليم بعيد المدى، مع تركيز الاهتمام على موضوع التحول لاقتصاد الرقمي فهو الأكثر إنتاجية وهذا ليس خيار، بل أصبح اليوم مطلبا أساسيا لاستباق التحديات والاستجابة لها بسرعة ومرونة وتكلفة مناسبة،مع التوكيد على أهمية
تعزيز الوعي المجتمعي بأبعاد وتحديات التنمية وأهمية الاستخدام الأمثل للموارد المتوفرة والطاقة والعمل بإيجابية وتغيير الكثير من القناعات الراسخة، والتوجه للانفتاح على العالم ومحاولة اقتناص الفرص المتاحة مع تهيئة البيئة الداخلية المحفزة مع إعادة صياغة المفاهيم التقليدية لآليات العمل لتتناسب مع التغيرات المتسارعة التي يشهدها العالم ودفع عجلة النمو الاقتصادي.